Because It's You ∆ TK +18 ✓

03

-

"بيلو!، عَزيزتي لا يَجبُ أن نُقاطِع وَقتهُ الخاص"

"لَكِن.. تاتا يَقول إن رأيتني أنتِ وَ عَمُكِ الجَميل في أي مكان تعاليا لي!"

"حقًا؟.. أ قالَ عَني جَميل؟"

تَوردَ جونغكوك وَ خبئ وَجههُ بَين يَديه يُداري خجلهُ الفَضيع في هذه اللحظة!، بَينما هي عَبِست لِتسحب جونغكوك ناحية طاوِلة تَيهيونغ وَ لاري.

حسنًا، كانَ قَد خَرج جونغكوك مَع الصَغيرة لِتَدليلها بالأكل خارِجًا فَهي تُريدُ هذا وَ الجَيد أنهُ إنتهى مِن واجِباتِه الخاصة، وَ صادَف بِلا قَصد -أنا دَبرتُ هذا-، تَيهيونغ وَ حَبيبهُ في المَطم نَفسِه.

"العمُ تاتا!، تاتا"

صاحَت بِحماس تَحتضنُ خِصره، تفاجئ تَيهيونغ لَكِنهُ لَم يَنزعج بَل رَفعها فَيُجلِسها فَوق فَخذيه.

"أميرتي الحُلوة هُنا، مِن الجَيد رؤيتكُما جونغكوك"

إبتسمَ ذو الخُدود الوَردية بَينما لَم يَكترِث لِعبوس لاري الذي حقدَ في هذه اللحظة على جونغكوك إكثَر.

"أرى بيلو تزدادُ تعلُقًا بِك، لا رَيب إنَ جونغكوك لا يَهتمُ بِها فَهو رماها اليَوم عَليك، يا لَك مِن إمعة"

نَبس لاري بَينما يتأملُ بِعُيون حادة جونغكوك الذي إحتدت ملامحهُ وَ شَعر بِالغَضب، قامَ جونغكوك بأخذِها مِن تَيهيونغ بِغضب بِلا إدراك.

"أرى أنا أيضًا إنَ هذا لا يَعنيك سَيد لاري، أُفضلُ أن تَنشغِل بِتنظيف مؤخِرتك بَعد كُل مُضا-"

"جونغكوك!، لاري!، إحترما بَعضكُما بِحق السماء ما هَذِه الألفاظ وَ الكَلِمات؟"

تَيهيونغ بِصوته الحاد نَبس، هو رأى كَم هذا الشِجار سَخيف وَ طُفولي بَل وَ حتى طَريقتُهُما في الحِوار لَم يَضعا بِعين الاعتبار وجود تَيهيونغ وَ هو الأكبر بَينهُم وَ وجود الطِفلة التي لا تفقهُ الألفاظ هذه.

"حَبيبُك مَن بدأ!، ماذا يَعتقد؟ إنَني لا استطيعُ الرَد عَليه"

"نَعم لَن تَستطيع، سَتختبئُ خَلف تَيهيونغ مِثل العادة كالجبان لِأنك تَعلم أنهُ سَيُدافعُ عَنك"

لاري بِحدة أجابَه، تَيهيونغ تَنهد يضربُ الطاوِلة بيده بِقوة، هو شاكِرٌا لِأنَ لا أحد يَكترثُ مِن حَولِهم.

"لاري، أنتَ مَن بدأت بِالهُجوم بِلا وَجه حَق، وَ جونغكوك كانَ عَليك أن تَكون أكثَر حِكمةً وَ ذكاءً أنتَ تَكبرهُ بِعام لِذا عَليك إدراك هذا"

زمَ الأصغر شَفتيه الوَردية مُكتفًا يَديه الخالية بِما أنهُ أنزلَ بيلو أرضًا، وَ نَبس بِنبرة حَزينة رَقيقة.

"أنتَ تَلومُني؟، هيونغ.. كانَ عَليه إحترام انني أكبرُ مِنه على الأقل!، تعالي بيلو لِنذهب"

كانَت عيناهُ تلمعُ بِالدموع، هو حقًا جُرِح بِشدة، تَيهيونغ ودَ أن يُوقفه لَكِنهُ يَعلم كَم هو غاضِب.

ما إن غادَر رمقَ لاري تَيهيونغ بِحدة نابِسًا :
"كما تَوقعت كيم تَيهيونغ، أنتَ سَتبقى بِصفه دائِمًا"

"لار.. أنتَ لا تَفهم، أنا أعرفُ جونغكوكي مُنذ الصِغر.. حسنًا؟ هو ثَمينٌ لي بِالتأكيد سأقفُ بِصفه، لَكِنني أيضًا لَم أقبل هذا التَصرُف مِنه، أنا فقط لا أعرِفُ ماهي مُشكِلتُك مَعه"

صفعَ يَد الأكبر التي إمتدت لَه، تَيهيونغ تحكمَ بأعصابِه جَيدًا وَ إبتسمَ بِلُطف يُقَبلُ يَد لاري التي سحبها رُغمًا عَنه يُخبِرُه بِنبرته الهادِئة :

"أتفهمُ غيرتك، لَكِن مُنذ بِدء عِلاقَتِنا أنتَ تَعلم ذَلِك"

صمتَ قَليلًا مُردِفًا :
"هو مُمَيزٌ بالنسبةِ لي"

-

رأيكم؟

نزلته دامني بفترة ريست عشان في نفر يحبه قلبي شكله للحين زعلون من أحدِهُم.

كونوا بخير سويتيز 💙