-
"جونغكوكي؟".
نَبس الصَديقان بِصوت واحِد، لَكِن صَمتا مُعتَقِدَين إنَ جونغكوك لَن يُحِب تواجُدَهُما -بِالتأكيد لا يَشُكان بِمدى إخلاصِه لِصداقَتِهما-.
"قيو.. كاي، أنا.. أ يُمكِنُنا التحدُث خارِجًا؟".
سأل بإرتِباك بَينما لا يَنظرُ في عَينيهما مُباشَرةً، كانَ شعور التَوتر يُخالِجُ الثَلاثة معًا، تَيهيونغ كانَ يُحيطُ جونغكوك الضَئيل صافَحهُما، وَ ذهبَ ناحية الصَغيرة يُعطي الثلاثة مجالًا لِلحَديث.
جونغكوك خرجَ وَ تَبِعهُ الصَديقان، أعطاهُ تَيهيونغ إبتسامةً وادِعة مُخبِرًا أياهُ بأنَ كُلَ شَيء سَيكون على ما يُرام.
"ماذا يَجري مَعهُم؟".
سألَ شَقيقُ جونغكوك، تَيهيونغ رفعَ أكتافَهُ بِعدم إكتِراث، تَيهيونغ بدأ بإخراج الأشياء التي إشتَروها لِبيلو.
في الخارِج.. جونغكوك كانَ شَديد الخَجل، كما هو الحال مَع الآخَرَين، الجوُ بِرومَتهِ كانَ غَريبًا لَهُم.
"إجلسا..".
جونغكوك نَطق أخيرًا، كانوا في الحَديقة حَقيقةً، هيونينغكاي وَ بوميقيو جلسوا يَودون الانصات بِحَذر لِصَديقهم اللطيف.
تنفسَ غزاليُ العُيون الصَعداء، وَ تَحدث بِهُدوء :
"أعرِفُ أنَكُما شِئتُما مَصلَحتي، في النهاية أنتُما صَديقاي وَ بالتأكيد سَتفعَلان، لَكِن أنا إنفَعلتُ بِشدة.."سكتَ لِثواني قَبل أن يَتحدث مَع نبرة ملئتها الغِصة، الاثنان دَمعت عَيناهُما.. إشتاقا لِجونغكوك.
إحتَضناهُ بِقوة، جونغكوك بادَلهُم.. هو لَم يُكمِل حَديثه لَكِنهُما مسحا بِرفق على شَعرِه يُخبِرونهُ بأنَ كُلَ شَيء على ما يُرام، قَبلا خَدَيه بِسُرور.
بِدقائِق صَغيرة عادت المياه لِمَجاريها، لَيس تمامًا فَتَيهيونغ الذي يُراقِبُ الوَضع لَم يَرقهُ ذَلِك، تِلك الاحضان، القُبلات جعلتهُ يَغار حقًا.
بَعد تِلك الاجواء الحَميمة، كاي نغزهُ مُبتَسِمًا.
"أحم!، ماذا عَن تَيهيونغ هيونغ الآن؟، كانَ يَحتَضِنُك عِندما أتَيتُما"."حَسنًا..نَحنُ..رُبما؟رُبما أحِباء؟".
كانَ يَضغطُ شَفتيه بِنُعومة مُتَحدِثًا بِما سَلف، شَهق الاثنان وَ ضَحِكا عِندما نَهرهُما جونغكوك مَع شَكلِه الخَجول وَ اللطيف.
عادَ الثَلاثة لِلداخِل معًا، مَع إبتسامات لَطيفة وَ عُيون مُشرِقة بِالفِعل.
"كوكو، أحبَبتُ هداياكُما!، إنها لَطيفة جِدًا".
نَبست بيلو مع إبتسامة ظَريفة بَعد أن تَوقفت عَن تناول الطَعام مِن يَد أبيها، والِدُها كانَ يَبقى لَديها مؤخرًا، لَعلهُ إستوعبَ أخيرًا إنها قِطعةٍ مِنه؟.
"وَ هدايا بومي وَ كيكي و بابا!، شُكرًا جَميعًا".
كانَت الصَغيرة سَعيدة.. كَم هي بَريئة وَ لَطيفة، أخذوا صورةً جَماعيةً لِلذكرى، وَ في نهاية اليوم غادرَ بومي وَ كيكي -كما تُناديهم بيلو الجَميلة-، وَ بَعدها بِنصف ساعة غادرَ تَيهيونغ رِفقة جونغكوك.
فَهو يَمتَلِكُ مفاجأةً بَسيطةً لَه.
"ظَننتُ مَجيء كاي وَ قيو هو المُفاجأة".
"ظَنُكَ لَطيف لَكِن كَلا حَبيبي".
حَبيبي؟ إنها حقًا جَعلت خافِق جونغكوك يَضرِبُ بِجُنون!، وَقفت سيارةُ تَيهيونغ في حَديقةً مُزَينة.
كانَ الظَلامُ في الأساس قَد حَل وَ لا وجود لِلناس في هذه المَنطِقة بأي حال، جونغكوك احبَ الزينةَ البَسيطة وَ المِنضدة التي تَم تَنظيفُها بالتأكيد فَعلى ما يَبدو إنهُ لطالما وُجِدت هذه المِنضدة وَ الكُرسي.
جلسَ جونغكوك على أحد الكُرسيَين، كما فعلَ كيم هو الآخر، إحمرارٌ زاهيٍ غطى وَجنَتي الصَغير.
تَيهيونغ بِرفق، بِحُب، بِرقة شَديدة إحتوى كَفَ جونغكوك بَين خاصَتِه، كانَ مَنظرهُما رَقيقًا.
"حَبيبي الصَغير جونغكوك، لَعلَ إعترافي تِلك الليلة كانَ يَنقصهُ شَيء.. رُبما شَيءٌ مِثلُ هذه الأجواء؟، لَكِن ما أعرِفهُ إنَ ذَلِك الكَلام كانَ فَقط نِصف..أو عُذرًا ثُلثَ ما أُخَبأهُ في قَلبي".
صَوتهُ كانَ عَميقًا، هادِئًا مُطَمئِنًا لِصَغيره الذي إعتَرتهُ الرغبةُ بِالبُكاء، تَيهيونغ يُبكيه فِعلًا، دائِمًا.
"تَيهيونغ.. أنا حقًا أشعرُ بِحُبِك.. كُنتُ أتسائلُ كَيف يَكون شُعور أن تَكون مَحبوبًا مِن قِبَل تَيهيونغ.. هذا شُعورٌ رَقيق.. إنهُ نَقي تمامًا، تَيهيونغ.. أنا حقًا إعشَقُك حَبيبي".
جونغكوك نبسَ يُقَبِلُ كَفَ تَيهيونغ بِحُب، وقوع كَلِمة 'حَبيبي' على تَيهيونغ جَعلتهُ يَطيرُ لِلجِنان حقًا.
قبلَ تَيهيونغ هو الآخر كفَ جونغكوك، كانَ مُشتاقًا لِلشعور بِكُل هذا.. هذا الحُب مِن حَبيبه جونغكوك فَقط.
-
البارت الي بعده فيه سمث☝🏻! من الحين اقول في حال كان شخص ما يحبه☁️
رأيكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Because It's You ∆ TK +18 ✓
Romanceعِندما يَكونُ جيون جونغكوك هو الوَحيد الذي يَستطيعُ إعطاء إبنة شَقيقه الحُب الابوي، لَكِن يَدخلُ في مُنافَسة مَع كيم تَيهيونغ صاحِبُ مَتجر البِقالة. - تايكوك المُسَيطر : كيم تَيهيونغ. بدأ : 05/06/2024 إنتهى : 27/07/2024 الغِلاف صُنع مامي جووي...