"أ كانَ يَستحقُ الأمر أن يَهجُرني هذه الليلة؟" سأل بِصوته الهادِء الذي يَكسرُ حاجِز الصَمت الموحِش.
تَيهيونغ رجُلٌ مَسؤول جِدًا،وَ جادٌ ناحية الأخلاق هو حتى لا يَعتقدُ إنَ على لاري الانزعاج بِالرُغم مِن حَقيقة أنهُ مَن بدأ المُشكِلة وَ لا يُشَجعُ ردَ جونغكوك أيضًا.
يراهُما طُفوليان، بالأخص جونغكوك الذي يَدعي إنهُ قَوي وَ بَليد ناحية الجَميع بَينما هو في الحَقيقة مِثل القِطة الصَغيرة التي تُراعي هُريراتِها كَبيلو مثلًا.
هو ظَريف، يَبتسمُ كَثيرًا وَ هو قَنوع ليَكون تَيهيونغ صادِقًا.
تَنهدَ الأكبر مُقرِرًا عَدم إشغال رأسِه بِهذه الأشياء هو يَملكُ الكَثير مِن العَمل بأي حال غَدًا.
أ قُلنا إنهُ يَحظى بِراحة؟، لِأنهُ ما إن أغلقَ أجفانه حتى سَمِع صَوت شِجار في الخارِج، لَم يَكترث في البداية عِمارتهُم بأي حال مَليئة بِالمُراهقين ذَوي المَشاكِل.
لَكِن سَماع إسم 'جونغكوك' جعلَ قلبهُ يَسقُط جانِبهُ في الفِراش ليَستقيم سَريعًا، ما إن فَتح الباب كانَ جايكونغ شَقيقُ جونغكوك يُريدُ إقتحام الشُقة.
لَكِن جونغكوك يَدفعُه بِشراسة، بدى جونغكوك مِثل اللبوة التي تُدافعُ عَن أشبالِها في هذه اللحظة.
"جونغكوك لا تَجعلني أتصلُ بِالشُرطة!، إنها إبنَتي"
"إبنتُك؟ الآن؟، أنتَ لا تَهتمُ بِها وَ لا تُعطيني فُرصةً لِأهتم بِها، يا رَجُل أنتَ ضَربتها!، مَن يَضربُ مرةً سَيفعل ثانيةً، استَطيعُ الإبلاغ عَنك"