تريحني ...
أنتَ دائمًا تريحني، هل ستفعل المزيد؟
رمشت بيلادونا عينيها بتكاسل، أومأت برأسها ببطء، تحركت رقبة إسكاليون بعنفٍ لأعلى ولأسفل معها.
وأخيرًا، أخذ نفسًا عميقًا وخفض رأسه بسرعةٍ نحو مؤخرة رقبتها. وضع شفتيه الساخنة على رقبتها بشدّة.
"....!"
عانقت بيلادونا الجزء الخلفي من رأسه، وشعرت بإحساسٍ بالدوار.
"ها ...."
"...."
شعرت وكأن ذهنها قد تحوّل إلى اللون الأبيض تمامًا. أطلق إسكاليون أنفاسه المتحمّسة وأمطرها بالقبلات.
من مؤخرة عنقها الجميلة، وعظمة الترقوة، وصدرها المستدير، إلى أسفل إلى بطنها المسطح ....
أراد أن يترك بصمته على كلّ شبرٍ منها يمكنه الوصول إليه.
"...."
كان يقبّلها بجوع وهو بالكاد يتمسّك بحافّة عقلانيّته، عندما توقّف فجأة.
وذلك لأن صوت الأنين المتقطّع القادم من الأعلى قد توقّف تمامًا.
"بيلّا."
ففصل شفتيه ورفع رأسه.
غطّت بيلادونا فمها بكلتا يديها وكانت تنظر إليه ووجهها يتحوّل إلى اللون الأحمر. استمرّت هذه العيون في تحفيز غرائزه الخطيرة.
اللعنة ....
رفع إسكاليون ذراعه المرتجفة وأمسك بيد بيلادونا، التي كانت بالكاد تغطي فمها، وعضّها دون أن يسبّب ألم.
"لا تحبسي أنفاسكِ، ولا تغمضي عينيكِ."
في إحساس الدغدغة هذا، رأى بيلادونا ترفرف رموشها.
عبس إسكاليون، الذي كان ينظر إليها بدقّة، في وجهها. كان بالكاد قادرًا على السيطرة على نفسه، لكن رغبته في تمزيق ثوب نومها الذي كان ملفوفًا حولها على الفور ودفعها بقوّةٍ وفقًا لجشعه كانت تسيطر عليه.
"ها، بيلّا ....."
شعر بأنها ستكون في خطر إذا استمرّت الأمور على هذا النحو، لذا أبعد نظره عنها.
أغمض عينيه للحظة، وأخذ نفسًا، وحاول أن يفكّر بهدوءٍ قدر الإمكان. لم يستطع أن يؤذي زوجته عندما لم تكن مستعدةً، مثل اليوم.
"...."
بدا أن مشاعره المتصاعدة قد هدأت قليلاً، ففتح عينيه مرّةً أخرى، وأدخل يده تحت فستانها الذي تدحرج إلى فخذيها.
رفع رأسه وهو يضغط على فخذيها الأبيضين، تاركًا علامات يده عليهما. وبينما كان على وشك رفع تنورتها، لاحظ شيئًا وتوقّف.
أنت تقرأ
بيــلادونــا وإسكــاليــون
Romance- بترجمتي - الوصف بأول فصل - يمنع نسخ الفصول ونشرها في أي موقع آخر حتى بوجود حقوقي بدأت: 21/9/2023