الفصل 11

117 1 0
                                    


بعد ساعات

رجل: هل وجدت أي شيء جديد؟

جميع: هذه رائعة!

أنطونيو: دعنا نرى ما هي الحقيقة.

***الحقيقة***

أن أميليا ليست ابنة إيميلي وكيفين، بل هي ابنة روانا وهينري.

وأنا أميلي وروانا أخوات، وهينري إخوان.

وأنا هينري كان من المافيا ولقبه الوحش، وهو من عائلة نهر الدم، وهو ابن الرابع لجوزيف وكلارا.

أي أن ماكسن وماثيو يكونان عمّ كل من أميليا وأبناء إيميلي وكيفين وآدم.

وأيضاً روانا من المافيا ولقبها الصقر، وهي البنت الثانية بين البنات، وهي الابنة الثالثة والأخيرة.

وتعرف على بعضهم لأنهم كانوا يقومون بالمهمة معًا (سأشرح كل شيء في الفصل التعريفي تمامًا).
وعندما عرف أنهم تزوجوا، رفضوا أن يبقوا في المافيا لأنهم يرون أن هذا الموضوع سيبعدهم عن ابنهم، وذلك بسبب الظروف (سأشرح في الفصل التعريفي). لذلك، قرروا الابتعاد عن ذلك، ولكن تم قتل وتعذيب هنيري بطريقة بشعة، وتم إرسال الفيديو.

إلى روانا، لم تحتمل فشربت السم، وكانت تريد أن تشربه حتى بناها. لكنه، للأسف، لم ينتهِ الأمر، ولا يزال الماضي لم يُفتح بعد.

مارتن يحاول أن يفهم: واو... هذا يعني أن جميع أبناء عمومة.

ماكسن يضرب على رأسه: لا، يا غبي، أنا وماثيو  عمّكما.

أنطونيو: حسنًا، بالنسبة لهذه المسألة، أعطني فرصة للتفكير.

نظر الجميع إليه وتكلم.

ماكسن: هل تقصد...؟

أنطونيو: أجل، صحيح.

في مكان آخر، قبل بضع ساعات في بيت أميليا:

بعد أن جلس آدم مع أميليا...

آدم: إذن كيف تعرفت عليهم وكيف كان اللقاء؟

أميليا: بعد أن أخبرته بكل شيء من البداية وحتى الآن، قلت له: كانت تلك هي المرة الأولى التي أتمسك فيها بنفسي، من شدة ما شعرت به من ضيق، لم أعد أريد مواجهة أي شيء، وكنت أشعر بالملل مما حدث، فقط أريد الرحيل. وبدأت تبكي، بينما حاول آدم تهوين الأمر عليها.

ثم توقفت عن البكاء وتحدثت في موضوع ما سيفعلونه، وأخبرتهم أنهم قرروا أن يتم إلغاء هذا الرابط، ولم يمضِ وقت طويل حتى نزل جميعهم ورحبوا به وبدأوا يتحدثون عن أمور أخرى.
بعد الفطار ذهب الجميع الى السفر عائلة اليوميه بي فيل قريب على البحر

وكان الجو جميلاً، لكن ليس الجميع الآن. تلك العيون كانت منزعجة لأنها كانت تفكر بي، رافضة الارتباط، لكن ما يسعدهم أنهم وجدوا الحل مسبقًا.

وعلى الرغم من أن الليل كان حلواً، إلا أنهم كانوا يتحدثون.

جلست ليلى قرب إيميلي وقالت: خبرتك أنها لم تعد صغيرة وصارت تعرف كيف تتصرف.

إيميلي: معك حق، كنت قلقة من أن تتحول الأمور إلى انتحار، كان ذلك من تفكيري وهوسي بالحماية، لكنك تعرفين أن وراءنا هي أختي الأصغر، وأميليا وآدم هما آخر ذكر. لذلك من المستحيل أن أجعل أي شيء يصيبهم.

حضنت ليلى إميلي: وأنا أيضاً معك، فصحيح أني زوجت روجر، لكن أنا أختك وأختك روانا. ومثلما أنتم تريدونهم أن يصبوا، أنا أيضاً أريد ذلك. دعينا نحفظ على أمانة روانا وهينري.

بعد مدة، جاء اليوم الموعود وبدأ الجميع بالتحضير لاستقبالهم (ولأنكم أكيد ستفكرون في لماذا لم يتصلوا ليقولوا إنهم يرفضون، لكن هناك قوانين وهي التي تحكم).


*******يتبع***************

(لي ماذا انا؟)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن