حب أو حرب

البارت 11

قرّب المغرب ومزال ماثيو يحوس على ياسمين مايقدرش يدخل لدار بلا بيها خايف على حالة ختو ماصدقش وقتاش ولات تضحك كيف ناس اذا راحت ياسمين اكيد رح ترجع للإكتئاب مرة اخرى.
ياسمين كانت تتمشى وكلها خدوش بسبة الاغصان والأشواك فالغابة .تمشي وتشوف يمين وشمال بالاك تلقا طريق يوصلها لداخل المدينة . حتى سمعت اصوات رجال يهدرو.تسلل لخوف لقلبها اكيد رح يكونو صيادة واذا شافوها رح يغتصبوها بلا رحمة وصح هدا واش صرا كانت رح تهرب وتبعد ولكن دخل فيها غصن شجرة فرجلها وعيطت بقوة حتى لتافتو لمصدر الصوت واذا بيهم يشوفو جسد فاتن( مكبوتين😒) تغامزو بيناتهم وراحو يتبعوها ليوم عندهم ليلة حمرا غي شافتهم جايين جيهتها .راحت تجري بسرعة رغم الجرحة لي تسيل وحالتها المزرية الجوع والعطش وجرح يدها ورجلها مي الخلعة انها تتعرض للأغتصاب فاتت الم الجروح
دقايق مرت وهوما على هاد الحال يجرو موراها يحاولو يشدوها وهي ماحبتش تحبس ولو للحظة. حتى تعكلت رجلها فجذع شجرة كان طايح فلرض طاحت على وجها وغمضت عينيها بألم تحاول تسند روحها وتوقف قبل مايوصلو ليها. ولكن تفاجأت كي شافتهم واقفين على راسها زوج رجال افارقة عندهم بنية عضلية قوية شوفتهم تخوف يشوفو فجسمها بشهوة باينة فعينيهم
فرمشة عين هجمو عليها يقطعو فحوايجها وهي تبكي وتعيط لربي لي خلقها مالقري راهي فغابة ومستحيل واحد يسمعها ولكن معندهاش كيفاش تنقذ روحها حتى حركات الكاراتي لي تعلمتهم متقدرش تنفذهم لأنهم شادين يديها ورجليها باحكام.بقات تدعي.ربيفخاطرها وتتمنى يجي واحد وينقذها حتى شافت واحد فيهم طلع فوقها وخرج المعلم وكان رح يدشنها .غنضت عينيها بقوة وعيطت بأعلى صوت عندها

ماثيو كان  يقلب فكل بلاصة ممكن تروحلها لأنو شاف الكاميرات وعرف انو خرجت من الباب الخلفي يعني اكيد تكون راحت جهة الغابة . حتى سمع صوتها وهي تعيط راح يجري ناحية الصوت .كان كلما يقرب يزيد يسمع عياطها اكتر واكتر حتى لحق وشاف المنظر هداك😑
عند ايما لي كانت قاعدة فصالون تاكل فأظافرها من التوتر مش عارفة وين تكون راحت ياسو ولا واش صرالها خاصة بعدما قالتلها انو معندهاش والدين وخرجت من الميتم ملا معندهاش دار تروحلها . بقات على هاد الحالة حتى شافتو داخل وهاز فيديها ياسمين وهي دايخة ورجلها ويدها ينزفو ووجها اصفر وشاحب

بعدما لحق عليهم طار ناحيتهم ديراكت بعدهم عليها وانهال عليهم بالضرب ماحبسش حتى ولاو كامل دمايات وهي شدت قنت وقعدت تبكي بحرقة كانت على شعرة ويغتاصبوها كون مجاش فلوقت المناسب .غي كمل منهم دار جيهتها لقاها شبه عارية لابسة غي دوبياس لي نصهم مقطع رما عليها لفاست تاعو .غطات روحا تمتم
_ واش خرج ر$#%$ من القصر اه .ولا عاجبك التق&#%$ اهدري عاجبك الحاااال دوك .كون ماسمعتكش وجيت واش رح يكون صراااااالك ماخممتيش فالعواقب .كون راهم  $%#% ورماوك لذيابة ينهشوك🤬🤬🤬🤬🤬 بدا يسب بكع اللغات وهو معصب للخر ويمسح وجهو وشعرو بيديه مش عارف كيفاش يتصرف  حتى تصدم بيها تلاحت عليه وعنقاتو بالجهد ودموعها ويدان
_ 😭😭😭😭شكرا بزاااف 😭😭😭😭 حيت عتقتني منهم جامي ننسا خيرك 😭😭😭. ضمها عندو وقعد يعدي يدو على ضهرها يحاول يهديها كيما يدير مع ايما . شويا حتى حسها ترخات بعدها عليه لقاها تغاشات .غلقلها لافاست تاعو لي لابساها وهزها بين يديه وهو يتأمل فيها حتى وهي فديك الحالة كانت تهبل 😍
عيط للكارد يهزو الصيادا هدوك باش يعاقبهم منبعد وراح بيها للقصر

غير شافتها ايما راحت تنقز عندها
_ ماثيو واشبيها ياسو واش صرالها؟؟؟؟😢😢😢😢
_ ماصرالها والو غير كانت فالغابة وجرحت رجلها دوك نطلعها لفوق ترتاح وتولي مليحة اوك ( ماحبش يحكيلها على الاغتصاب باش ماتتفكرش واش صرالها وتنهار مرة اخرى)
طلعها لبيتها وحطها بلعقل فوق لبونك وراح جابلها علبة الاسعافات وقعد يعقملها فجروح يدها ورجلها.كمل وجا نايض حتى فاقت مخلوعة وشدتلو فيديه متمسكة بيه
_ بليييز ماتخلينيش رح يغتا😭😭😭😭😭😭قعد معايا الله يخليك😭😭😭😭😭. قربلها معنقها عندو ويمسح على شعرها .هو بروحو مش فاهم علاش راهو قاعد معاها دوك كان قادر يعيط لطبيب يشوفها ولكن ماحب حتى واحد يشوفها هك من غيرو.
_ اششش صاي اسكتي ماصرا والو اهدي .بقا معاها حتى بدات تهدا شويا نوضها لدوش غسللها وجها ويديها وكأنها بنتو الصغيرة ومنبعد رجعها لبلاصتها. بقاو يتأملو فبعض هو قاعد يستكشف فحروفها ومنحنيات وجها وكأنو قاعد يحفظ فيهم ويخبيهم فراسو وهي قاعدة تشوف فالسيد المضظرب لي قدامها مرة يضربها ويحتقرها مرة ينقذها ويحميها مش عارفة واش تصدق كل مرة يضهرلها بوجه
بقاو هك بلا هدرة غير لغة العيون تحكي حتى قربلها ورجع شعرها مور وذنيها بلعقل وحط يدو على خدها وصبعو الكبير يتحرك بشويا  تحت عينيها  يمسحلها فدموع لي يطيحو حتى قرب لشفايفها وهي غمضت عينيها حابة تعيش اللحظة متنكرش انو ماثيو رغم معاملتوالقاسية معاها الا انو يبان رجل وشهم وزيد وسامتو طاغية  والكاريزما لي عندو تخلي أي انثى تعشق فيه من اول نظرة .حتى قال رح يذوق شفايفها لأول مرة ويعرف مذاقهم .هجمت علهم ايما وراحت جهة ياسمين تعنق وتبوس وكأنو هو مش موجود
وعى على روحو وبعد عليها متوجه للباب وهو كاره روحو على ضعفو من جيهتها مزال متأكدش اذا هي جاسوسة ولا لا .معرفش يتحكم فروحو وهو قريب منها فلحظة جاو سيناريوهات خبيثة عقلو كان رح يطبقهم عليهم ولكن ملازمش يزرب كلش فوقتو حلو
خرج من بيتها وراح لبيتو دوش ورقد من شدة العيا تاع هاد نهار...