Vote and comment please
ڤوت وكومنتز ؟
-
" انا هانا زوجة أخيك مينهو، وإياك والتعلُق بزوجي بهذا الشكل مره اُخرى ايُها الطِفل "
نظرتُ اليها مِن الأعلى للأسفل لتهرُب ضِحكه ساخِره من شفتاي عِندما شابكت يدها بيد مينهو، ليبتسِم لها بخِفه وكأنه لم يكُن يحرقني بنظراته قبل قليل!
وها انا صرخت عِندما رأيتها تُقبل شِفتاه
" آه لماذا امام عيناي انتم مُقززين!! "
فزِعت لتبدأ بالضحِك بنعومة بينما تقول " لقد كُنت امزح معك، مرحبًا بعودتك لي جيسونق، اتمنى أن تروق لك كوريا "
بدت لطيفه لأُهمهم لها بعد أن انحنت لي بإحترام، ولم اُبادلها بالطبع، واللعنه انا لا انحني لأحد إلا اذا كان خلفي رجلٌ مُثير سيحشِر قضيبه بمُؤخرتي!
جُلت بعينايّ عليها لأتعجب مِن شِدة ذبلانها، نظرتُ الى جسَدها لأفزع لشِدة نحافتها، هي نحيفه جدًا ولكِن لدرجة مُخيفه! وكأنها تُعاني مِن مرض! فقط عِظام وجلد.. ولكِن ذلِك لم يُخفي جمالها
جلسنا وإذا بهانا تُحاول الجلوس بجانب هيونجين ليُمسِك مينهو بيدها سريعًا قائلاً بلُطف بينما يُقبل يدها بخِفه " اجلسي هُنا عزيزتي "
وضع المخده خلف ظهرها لتبتسِم لهُ بخِفه، واقتربت جالِسه بجانبه او بالأحرى داخِل حُضنه بيده حول خصره، اُقسِم انني اشعر بالغثيان يارفاق!
" كيف كانت الجامعة؟ "
سأل والدي قاصِدًا مينهو لأجلس انا بحُضن إيڤا، فإن كانت ستجلس بحُضن زوجها فأنا أيضًا سأجلس بحُضن اختي!
" جيدة "
رمقتُ مينهو بنظره ساخِره عِندما أجاب، رأيته ينظُر اليّ بهدوء لأقول ساخِرًا فهو يبدو مُمتع للإغضاب " أقسِم إنني لم ارى شخصًا لديه أنف بحجم انفك ابدًا "
سمِعت الجميع يكتمون ضحِكاتهم وإذا به ينظُر اليّ بنفسِ البرود، وعِندها قالت هانا تحاول المُزاح " كبير جدًا، ولكِن بالطبع اجمل مِن أنفك "
" ليس مُضِحك، كم لكم مُتزوجين؟ "
سألت مُتجاهلاً مُزاحها الثقيل بينما أهِز قدمي بوقاحه
ليس وكأنني لا اعلم مُدة زواجهم ولكِني اردتُ أن ارى إن كان قلبي سيرتعش او تخلى عن خوفه مِن هذا الرقم، ويبدو أن قلبي الغبي لا زال خائفاً فاهي اجابت بإبتسامه تدنو تقبل شفتيّ مينهو
" سِت سنين "
ويا إلَهي كيف أرتعش قلبي عِندما قالت سِتُ سنين، وكأنها تُعيدني لذلِك اليوم قبل سِتة سنين من الأن، ولكِن ها انا امتصيت حلوايّ اسأل بوقاحة " كيف استمريتي بمُضاجعة نفس الشخص لسِت سنين ولم تمِلي؟ "
