24

1.5K 127 218
                                    

Vote and comment please
ڤوت وكومنتز؟

-

مشيتُ للباب رغبة بفتحه والخروج ولكِن سقط فؤادي وشعرت بي سأنهار مكانِي بنبضات قلبي الجنونيه وصدمتي المُهلكه حينما امسكني مِن خصري وسحبني فجأة يلُفني ودمج شِفتينا سوياً في قُبله عميقه جداً أسقطت قلبي واهلكت كُل مابي، الهيِ...

يُقبلني عميقاً جداً ولم يبتعِد عنّي بل يده تُحاوط خصرِي، الصدمه تملكتنِي ويدايّ ارتاحت مُرتجفه على صدره مُستوعباً ما يحصُل وقلبي يطرُق بصخبٍ شديد، لقد قبّلني!

لقد قبلني!!!!

وفوراً ما ابتعد عنّي فاصِلاً قُبلته ليرتعِب ناظراً للباب حينما طرقت إيڤا ودخلت ناظِره الينا بتعجُب قائله " جيسونق انت هُنا؟ ابي يبحث عنك يجب أن تأتِي " ولكِني لم انظُر اليها بل كُنت انظر بملامِحي المصدوُمه لمينهو وشبح إبتسامه مُرتجفه على وجهِي..

ارى الخوُف يملئ وجهه، عيناه ترتجِف يُشابك يديه ببعضها خائفاً، تاره ينظُر اليّ وتاره ينظُر اليها يُحاول استيعاب جنون فِعلته، وعِندها دون تردُد خطى مِن وسطنا والإرتعاب يملئ وجهه ليذهب خارِجاً...وضحكت بصدمه عظيمه!

لازلت في صدمتِي، انظُر للعدم مُستوعباً ماحصل، يُوبخني ويُعرض عني ويبتعِد مُسافراً ولا يُحادثني مُحاولاً مُعاقبتي ولكِن هاهُو فور مجيئه ينهار امامِي خاضِعاً...

يُقبّلني بلهفه شدِيده مُثبتاً لي بأنّه واقِعاً في بحر مشاعره إتجاهِي! الهِي! مينهو واقِعاً لي! واقعاً ومُتلذذٌ بحُبي! يا ويلتي!

قلبي يطرُق بفرحه عظيمة
وجسدَي يكادُ يطير بي غير مُصدقاً
وتلاشت الحُمى وملئتني العافية!

رفعتُ اناملِي مُتلمّساً شفتاي برقّه وضِحكه قصيره هربت منّي مُتذكراً شعور خاصته عليها، اخطو ولا استوعب حديث إيڤا، امشي للصاله وقلبي يتراقص سعادة امامِي!

وحينما دخلتُ الصاله والجمِيع جالِس نظرتَ عينايّ لمينهو الذي يجلِس بجانب هانا ويتحدث معها بملامحٍ مُرتبكه مُرتشفاً قهوته، وحينما نظر اليّ فوراً ما استقام يقول بنبره عاليه مُتوتره

" ليعذرني الجمِيع سأذهَب للنوم، السفَر اتعبني قليلاً "
واختفى في الداخِل هرباً منّي...

ضحكتُ وقلبي يطرُق بسعادة عظيمة لم يشعُر بها قلبي ابداً، ولم اتخيل في حياتي بأكملها انّ مينهو سيخضع لي بهذه الطريقة اللذيذة ويستلذّ قُربي ويُقبلني!

م.

وسط الغرفة بيدايّ على خصري ادور حول نفسي، اُحاول استيعاب جنون فِعلتي! وفُتح باب الغرفة لأرتعب وإذا بِها هانا التي ابتسمت لي، وبخوفٍ ملئ قلبي اقتربتُ واحتضنتها بشِدّه ادفن وجهي داخِل عُنقها مُغمضاً عينايّ هامساً بإضطراب انفاسي

الخـَطيئة | MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن