Vote and comment please
ڤوت وكومنتز؟-
" مَاحال اسطبَل الأحصِنه الذي توفت فيه والِدتكُما انت وهو؟ هل تُمارِسون بداخِله حُبكم المُحرم وعلاقتكُم الفاسِقه بداخِله ياتُرى؟ "
سقطت قلوبنا...تيبسنا وتكهربت اجسادنا بصدَمه ارعبت قلوبنا، تشنجنا ناظرِين اليها بأعيُنٍ مُهتزه لأشعُر بي سأنهار مكانِي حينما رفعت عيناها وبدلت نظراتها البارِده علينا، وقالت بأكثر نبرهَ مُظلِمه...
" تخون زوجتك ايُّها الأثيم! وتُضاجع الذي اعتبرته اخاك ايُها الأضيم! حينما يحيِن الأوان وينفضِح كُل شيء، سأكون انا مَن يفضحكُم ايُها الفُجّار الهالكِين، الا لعنة الرّب عليكُم اجمعِين.."
شعرتُ بخوفٍ لم اشعُر بِه في حياتِي كُلها، ارتجِف خوفاً ورهبه، عينايّ امتلئت بأدمُعها مُرتعِبه، وارتجف صوتي قائلاً انفِي بخِفه " ماللذِي تقولينه جدتي! ايّ علاقة فاسِقه وايّ إسطبل كفاكِ مُزاحاً "
حاولتُ الإنكار ولكِن هاهِي سحَبت هذِه الصور مِن اسفل غِطاء الطاولة ورمتها في وجهِي لتتناثر امامُنا...
رأيتُ صوراً تخُصني انا وجيسونق وسط تلاحُمنا الحميمي في الإسطبل، وصوراً لنا ونحنُ نُقبل بعض امام كوخ البحر، وصوراً لنا نتضاحك ونُقبّل بعضنا ونستلِذ حُرمة اجساد بعضِنا
امسكتُ إحداها لأرى صورةً لي وانا مُغمِضاً عينايّ مُتلذذاً بشِفاة جيسونق على الشاطِئ دون العِلم بأن احداً يُصورنا...وهاهي بنبرتها المُتقزِزه نطقت حاقِده
" علِمت انكُم ستُحاولون الإنكار، ولكِن اهذا ما تُنكِرونه! "
ظلّت يديِ ترتجِف لا اقوى على رفع عينايّ اليها، وانسابت ادمُعي مُنكسِره بائِسه، وقلبي يكاد يُميتني، وبنبرتها المُرتجفه تُخفي خيبتها هسهست
" تبكِي! بعد كُل ما افتعلتوه مِن ذنبٍ عظيم تبكي؟ كيف لك أن تبكِي وانت لازلت تستلِذ طُهر هذا الطِفل الصغير مِن خلف زوجتك! كيف استطعت أن تُفكر بِه بهذه الطريقة الدنيئة بمُسمى الأخوه، يالك مِن مُجرم! "
انكسر قلبي، استطيع استشعار الخُذلان فيِ صوُتها، استطِيع استشعار الحُزن في نبرتها، وهاهي اعادت عيناها لجيسونق وقالت بنبره مُنكسِره...
" احببتُك كما لم اُحبب ابنائي وانا لم اراك في حياتي حتى، فضّلتُك على جميع احفادي ولكِن عِندها تكسِر قلبي وتخون ثِقتي ايُها الطِفل الصغير؟ كيَف استطعت ارتِكاب هذا الذنَب العظيم، كيف استطَعت أن تُدمر زواج وعائلة وبيت مِن اجل رغباتك! "