Vote and comment please
ڤوت وكومنتز ؟-
اتى اليوم التالي والجمِيع مُستيقظ يحضى بالإفطار وسط الحديقه فِي هذا الجو المُنعش، الشمسُ فاتِنه والهواءُ عليل ورائحة الطعام الشهِي تملئ المكان، وعلى الرُغم مِن تأثرنا جميعاً بالأحداث الأخيرة ولكِن لازلنا نضحك مُتخاطبين
عينايّ راحت لحيثما جيسونق وإذا به ينظُر اليّ وفوراً ما ابعد عيناه، وفي كُل مره انظُر اليه سأجده ينظُر اليّ اساساً وعيناه لا تُفارِقني..
نظرتُ لهدوء ملامِحه، يأكُل بصمت عِوضاً عن صخب الأخرين، يرفع عيناه كُل ثانيه واُخرى يسترِق النظر الّي وكأنه يرى إن كُنت لازلت اُشاهده ام ابعدتُ عينايّ
ولكِني لم اُبعدها، بل ظللت انظُر اليه خمسٌ وعشر دقائق الى أن ارتبكَ لتسقُط المِلعقة مِن يده، يرتجف بغرابه! وجنتاه احمرّت بشدّه! شِفتآه قضمها بخجل غريب! وعيناهُ تحمِل لمعه غريبه خجوله حينما نظر اليّ ليُبعد عيناه فوراً! لِماذا بات يخجل كثيرًا مِن النظر لي! هل هو مُحق بكلامه لي امسًا يا تُرى!
ج.
واقِفاً امام المرآة بإبتِسامه خجوله مُتذكراً نظرات مينهو لي صباحاً، نظراته كانت غريبه..ينظُر اليّ بطرِيقه حملت تساؤلاتٍ كثيرة ولم يُبعد ناظِره عنّي لوقتٍ طويل، وكأنه كان يُفكر بالنظر في ملامِحي!
وعقلِي وغروري خُيل لي لرُبما انّه مسحوُر بحُسني!
او مُتلذذ ببهائي! ام ان جمالي اخضعه!هندمتُ ثيابِي مُستمِعاً للُموسيقى التي تصدح مِن الصاله، فذلِك العجوز أمر بإقامة حفل صغير بين العائلة تحمُدًا لسلامتي ولتغيير الطاقة المُتشائمة التي في القصر
مشيت ذاهِباً للصاله وحينما دخلت رأيتُ الجميع يتراقص ضاحِكين فرحين بهتفاتهُم المُتحمسه على المُوسيقى الصاخِبه، ولكِن ما الفائدة والبؤس لازال في قلبِي ولم ينتهي؟
وأزداد حُزني حينما رأيت مينهو يُراقِص هانا بقهقهاتهُم السعيدة، وفي اللحظه التِي تلاقت عينايّ بعين هانا فوراً ما لفّيت وجهِي ومشِيت رغبةً بالجلوس على الأريكه
ولكِنها امسكت يدي فجأة لأشعُر بغصّه اليمه ارتكزت وسط حُنجرتي لهوان قلبِي وحالي، ولستُ في مزاج جيَد لتحمُل رؤيك حتى الا تتركيني يا زوجة محبوبي حُباً بالرَب...
التفتُ اليِها بصدمه وإنكسار ملامِحي لتملئ نظرات الغضب وعدم الرضى وجه مينهو حينما قالت بنبرَه عطوفه بكلماتٍ كادت أن تُفقدني صوابِي