Vote and comment please
ڤوت وكومنتز ؟-
" لن تتجرأ وتلمِس اخي الصغير بهذه الوحشيه مره اُخرى، وإذا فعلت سوف اتأكد مِن عدم وجود اي شعره في رأسك ايُها اللعين "
إتسعت إبتسامتي انظُر لمينهو بقلبي الذي بات يؤرقني بشعورٍ استلِذه ولا استسيغه إتجاهه، نظرتُ لإيثان الذي يضحك بسُخريه ولم يُصدق ما سمِعه للتو لينظر اليّ ولكِني انا لم اكُن انظُر اليه وإنما كُنت انظر لمينهو
انظُر إليه بعدم تصديق لكيف انه كان يُخبرني بأنني لستُ حقاً اخيه ولا يعترف بي، وبكم انه يشعر بالتقزُز مني كُرهاً، ولكِنه الأن يُدافع عني بهذِه الطريقة الرجوليه!
" هل للتو دعوتني باللعين! " قال إيثان بصدمه وانا لازلت انظُر لمينهو الذي قال بسُخريه اكبر " نعم للتو دعوتك باللعين، ماللذي ستفعل حيال ذلِك؟ "
" ستندم ايُها الأستاذ القذِر أشد الندم "
هدد إيثان جالِساً امامي وعاد يُقبل شِفتاي بيديه على وجنتي وانا عينايّ تنظُر داخِل عين مينهو الذي يُبادلني بصمت بينما إيثان لم يتوقف عن تقبيل شِفتاي..
" جيسونق حبيبي، لقد اشتقت اليك كثيراً " قبل عُنقي لأضع يدي السليمه على كتفه اُحاول إبعاده بخِفه " إيثان ليس الأن انا مُتعب "
" ولكِنني اشتقت اليك دعني اتذوقك قليلاً "
هذا الشهواني اللعين...
" إيثان قُلت انا مُتعب " دفعته بخِفه شاعِرًا بجسدي المُتعب يخونني لأسقط على السرير ولازال يمتص عُنقي بجانب كتفي المُتضرر لأدفعه بقوتي اشعر بكتفي يؤلمني!
" إيثان انت تؤلمني! "
رأيت مينهو ينظُر اليه بحاجبيه المعقودين يشُد على قبضة يده..ولم اشعُر بجسدي عِندما دفعته بقدمي ولكِن هذا اللعين ثبت قدمي يمتصني بجنون يجعل مِن كتفي يتصبب دماً
تأوهت مُتألماً عِندما لم اقوى على إبعاده لأنظُر لمينهو بعيني الباكيه اقول بصوتي المُتألم ودموعي التي تملئ عيناي " مينهو انه يُؤلمني.. "
وعِندها شهقت بصدمه عِندما سَحب إيثان مِن شعره ليُسدد له لكمه على وجهه جعلته يسقط على الأرض بصدمه! تصبب أنفه دماً يُحاول الوقوف ولكِن ركلة مينهو القويه على معِدته جعلته يسقط يستفرغ دماً بقوه!
" اخبرتك لا تلمِس اخي الصغير ايُها القذر "
إقترب مينهو ببرود يلتقِط سماعة الهاتف نادِهاً على الأمن بصوته المُخيف لأنظُر اليه بهيام شديد...ثواني وإذا برجال الأمن يعمُون الغرفة ليقترب مينهو يركُل إيثان للمره الأخيرة على وجهه جعلته يسقط يتنفس بصعُوبه ويبدو انه فقد وعيه!