Vote and comment please
ڤوت وكومنتز؟
-
التفتُ حينما سمِعت صوت هانا، لكِن ارتجف قلبي بصدمه لما رأيت جيسونق يقِف خلفي مُرتعباً وهانا تخطو الينا تُحادِثني، وبكامِل قوّتي رزعته على الحائط وكتمت ثغره بيدي لتلتصِق اجسادنا حينما اقترَبت وسحبت الباب لأغلقه علينا بالمُفتاح!
وهاهي عيناه ارتعبت خوفاً مِن غضبي المُخيف وصدمتي التي ولأول مره يراها فِي عيناي، ولكِن هانا طرقت الباب مُتعجبه " ااء! مينهو لماذا اغلقَت الباب؟ اردت ان نستحِم سوياً "
عينايّ لا تُفارِق جيسونق، يرتجف خوفاً وعيناه ترتعِش لوضعيتنا، لأقول بنبره ثابته مُحادثاً هانا مُخفياً جنون غضبي " لقد انتهَيت سأقضِي حاجتِي واخرج، يوماً آخر نستحِم معاً "
كذبت وانزلَت يدِي عن ثِغره ليبتلع انفاسه المذبوُحه، وهسهست مُحاولاً تمالُك غضبي " ماللعنَه التِي تفعلها هُنا! الم تقُل بأن آتيك في غُرفتك! لِماذا انت هُنا إذًا! "
ولكِن يبدو بأنه في عالم آخر! فهاهِي عيناه تتفحّص عُري جسدي بكُل جُرأة، يُنزل عيناه لمناطِقي لتتبعَثر انفاسه وارتبكت عيناه وبرجفة صوته همس مُرتعشاً " يبدو انّي سأفقِد وعيي.."
إزداد ارتباكه، ورفع يدِيه ليتمسّك بعُنقي وكامِل جسده يرتجف وعينآه اعادت النظر لرجوُليتي لتنذبِح انفاسه بملامِحه الباهِته، وضحك ضِحكه قصيره باهته ومن ثُم تلاشت...
وكأنه شاهَد شيئاً لم يتوّقعه في حياته، ولعظمة ذلِك اراح جبينه على صدرِي وبإرتباكه الواضِح قال وصوته يرتعش " الهِي! اُقسم انّي حقاً سأفقد وعيي.. "
" جيسونق! اتُريدني ان اُنزِل عقابي ولعناتي عليك! " قُلتها وصوتي ملئته الحِده، وهاهو يتلمّس كتفايّ بيداه، يُحركها على جسدِي مِن الأعلى هامساً بخدر " لتُنزِل عليّ عذابَك راضٍ بذلِك، صدِقني راضي "
وفوراً ما أرتعش جسدِي حينما شعرتُ بيداه نزلت تتلمّس صدري لمعدتِي واسفل معِدتي يُحركها رغبة بوصولها لِما بين فخذآي!!
ولكِن بصدمتِي الواضِحه فوراً ما امسكت يديه وثبتتها على الحائط اعلى رأسه وعينايّ تكاد تخرُج مِن رأسي لِشدّة غضبي وصدمتي لتصرُفاته!!!
" انت حقاً تُريدني أن اُعاقِبك! " قُلتها وصوتي غلفه الصدمَه! هل كان يُحاول لمس رجوُليتي!! وهاهو نظر لعينايّ بتِلك العينان الخدِره والملامِح المُتلهِفه وبوجَهه القريب منّي همَس مُرتعشاً
" لتُعاقبني ولتجعل عِقابي مابين فخَذيك، فأنّي راضٍ بذلِك "
" جيسونق!!! " بحِده ارتفع صوتي بصدمه، هل هو مُحِق بشأن رغبته بجسدِي!! ظنَنت بأنّه يتفوه بالهُراء فقط ولكِن يبدو بأنّه حقاً يرغَب بي!
