Vote and comment please
ڤوت وكومنتز؟-
مشى جيسونق للأسفل بلباسه الحريري المُمزق عن جسدَه، يُظهر عُريه التام وعلاماتٍ حمراء داكِنه، وظل هاتِفه يرُن ولكِنه يتجاهله حتى يفتح الباب ويُقابل مينهو الذي يكادُ ينهار مكانه لشِدة ارتعابه، يُراقب بعيناه الخائفه مِن بعيد غير مُصدق قدومها
وبينما هي ترتجف ببُكاءٍ محبوس تطرُق الباب رغبةً بالبحث عن الحقيقة، جيسونق يمشي بسعادة واقترب مِن الباب ليقول ضاحِكاً مُبتسِم " كيف لك أن تترُكني بعُريي التام دوُن ان تُقبلني صباحاً يا أخي، يالك من لئيم " وفُتح الباب...!
فُتَح الباب وإذا بالباب مُغلق بالمفتاح، والتفتت هانا بنظراتٍ مُتعجبه أثر سماعها صوت احاديث جيسونق ولكِنها لم تسمع صوته بوضوح ولم تُميز هويته، وطرقت الباب مُتسائله " مينهو هل هذا انت؟ "
تصنّم جيسونق مكانه ليسقُط قلبه بصدمه وخوفٍ عظيم! نظر بعينان متوسِعه حينما تعرّف على صوت هانا، وارتد للخَلف خُطوه حينما طرقت هانا للمره الثانية قائله " مَن هُنا؟ "
ويا خوفٌ ملئ جيسونق، التفت فوراً ونظر للكوخ وإذا بأبوابه الزُجاجيه كُلها مفتوحه والبيت مكشوف وإن لفّت هانا حوله لرأته!
ركض بخطواته المُرتعبه سريعاً مُغلقاً الأبواب وأغلق الستائر ليُطفئ الأنوار بروحِه التي تكاد تُغادر جسدَه حينما رآها مِن الباب الزُجاجِي تمشي حول الكوخ باحِثه
ولم يقوى على إغلاق السِتارة التي امامه وفوراً ما جلس ليختبئ خلَف الأريكه كاتِماً فمه وكامِل جسدَه يرتجف خوفاً...
اقتربت هانا تضع جبينها على الأبواب الزُجاجيه ناظِره لداخِل الكوخ والظلام يُحاوط المكان، ليُغمض جيسونق عيناه مُرتعباً داعياً أن لا تراه، وبرعشة يده سحب هاتِفه واراد الإرسال لمينهو ليُحذره أن زوجته هُنا ولكِنه حينما رأى رسائل مينهو العديدة إزداد خوفه
اقترَبت هانا وجسدَه ارتجف اكثر لمعرفته انّها ستراه حتماً إن مرّت مِن جانِب الكوخ الذي يُظهره بأكمله، يرتجف بطريِقة كادت تُميته حينما رأى خطواتها اقتربت واقتربت وأغلق عيناه مُستسلماً مُنتظراً كشفها له...
ولكِن فجأة رنّ هاتِف هانا لتتوقف مكانها ولم ترى جيسونق، ابتلعت رجفتها حينما رأت مينهو يتصِل عليها واجابت بصمت، وفوراً ما وضح صوت مينهو قائلاً مُتصنعاً الثبات
" اين انتي؟ لقد بحثتُ عنكِ في القصر بأكمله ولم اجدك "
هدأت وسَط إرتعابها وقالت " أين انت؟ "