الفصل الثاني والثلاثون

210 9 1
                                    


الفصل الثاني والثلاثون والأخير

وبعد نهاية الأمر وجدوا أن رصاصة نفسها التي قتل بها والده وهذا يعني يوجد اختلاق بين الأسلحة وليس جواد من قتل الاب وابنه وسيبقى الأمر محاصرا عند إيلا فقط هي من كانت صاحبة الجريمة....

أنهوا كل ماتبقى من اللبس والريب في الجريمة وأبصموا أن إيلا من ستتعقاب بجريمتها وجواد سيبقى حر وليس طليق كأي شخص وإنما سيبقى تحت مراقبتهم.

-----------------------

أنتظرته أمام المركز مختبئة لا تريد أن يراها أحد خوفا من فشل الخطة ثم رن هاتفها وتجد أنه خالد يخبرها بأن جواد تم الإفراج عنه مجددا كما قال له رضا ... وأما عن نور فهم يتعقبون امرها ريثما يتم القبض عن إيلا....

قطعت الاتصال وتنهدت اخيرا بدأ يزول تعبها وأن جواد قد نجح في تسيره الخطة معا ...لاحظت خروجه من المركز يمشي ببطئ فنادته من بعيد ليجدها مختبأة تقدم إليها وهي في قمة سعادة

فجأة حوطت عنقه بسرور وبهجة لم يصدق نفسه أن ريتان تعانقه دون خجل منها كالسابق فبادلها ذلك وهو يضغط على عناقهم بخصرها النحيف..

بدأت وكأنها في موقف محتشم وأنزلت يديها من عنقه وبقي هو كما فعل يداه تحيطان خصرها لم تستطيع الابتعاد عنه وقالت من الخجل : أشكر الرب أنك عدت بخير وحر.....

ابتسم لخجلها واقترابها منه أكثر وهمس بهيام : هذا بفضلك أيضا أنقذتني من هذه الورطة وإلا إيلا نجحت بسجني المؤبد وسوف لن تريني للأبد.

تغرغرت عينيها من الخوف وهي تقول : اشش لا تقول هذا فأنا لا أستطيع العيش بدونك .

تبسم بسعادة .....
اخيرا اعترفت له بحبها ...
بدأ يلمس شعرها المندلق على جبينها يعيد خلف ادنها وهو يقرب لتقبيلها ... شعرت ريتان بقلبها يخرج من أضلاعه واوقفته عن ذلك : جواد !!!....

توقف عن حركته وتنهد يجيبها : اممم
خجلت كثيرا فأغمضت عينيها مما ستقوله: ...أحبك...

تنهد جواد بارتياح وضمها إليه مرة أخرى غير مصدق أن حبيبته رضخت له بعد عناء وخوف وتراجع في قراراتها .....

هتف لها بعيون لامعة: كم أعشق روحك المرحة هلا تسمحين لي بقبلة دون ايقاف
فلتت ضحكة منها ويقطعها بقبلة بجانب شفتيها ثم قال لها : لا تتركِ قلبي من دونك .

أومأت له وهي تمسح على لحيته بكلتا يديها وأعادت قبلة على خده وهي تضحك من فرط مشاعرها لم يسهل عليها يوما في مثل هذا كان شيقا ومتعبا....

-----------------
حملت هاتفها توبخ علي على مشاعره نحو نور وأن يقف بإخبار الشرطة عنها فقالت له بصوت صاخب: توقففف ياغبي ستخرب كل خططنا في مغادرة البلاد والشرطة لن ترحمنا لا سيما أنت يافاشل .

صرخ هو أيضا على الهاتف : لن اسمح لك باللمس بحبيبتي وسوف أفدي بروحي من اجلها لا لن أقبل بهذا ياايلا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آلَوُجَهِ آلَمِظٌــــــــلَمِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن