الفصل الاول بعنوان: مُنعطف ذكريات

86 9 5
                                    

الفصل 01:

{ مرحبا للجميع! هذه روايتي الاولى التي أنشرها في الواتباد ! بعيدا عن جميع الروايات التي كنت انشرها في مواقع ٱخرى!}

(جميع محبي قاتلي الشياطين لابد أنهم قد أحبو قتال اوزوي تنغن مع غيوتارو ! و بالأحرى قد عشق دالك الإرك كاملا ! كونك غير متابع لأحداث الأنمي لن يجعل من إستيعاب القصة أمرا معقدا ، فلقد أعدت شرح كل شئ ، في وقته المناسب بطبيعة الحال!}

﴿نــور ..!﴾

﴿هذا إسم الكاتبة التي ستلحضون تغير مستوى كتابتها ووصفها للأحداث يوما بعد يوم ، صدقوني الاحداث بعد الفصل العاشر قد أصبحت في مستوى ٱخر تماما ما جعلني أندهش بالفعل! ! تابعو قصة البطلة "أكينا" بجو من الكوميديا و الدراما و الحزن ، مع القليل .. لا لا مع الكثير من وصف المشاعر و الأحاسيس ، أتحدى أي قارئ هنا أن لا يجد أحد أحاسيسه ضمن الرواية ، سووو، تابعو تطور كتابتي و شخصية صاحبة أجرام المحيط و لا تنسو دعمي أيضا﴾

تمشي و رأسها يطأ الارض...لا ترى من طريقها سوى خصلات شعرها البيضاء التي تنزل على عينيها ، تلك العيون التي باتت باهتة بالنسبة لعمرها...تمشي و هي لا تفهم ما حصل...تحلل كل ثانية مرت في عقلها الصغير...تحاول فهم ما حدث من منضور مغاير يتقبله منطقها المعقد...الذي يفتك بها في كل لحضة تمر من حياتها! ! إنها تعاني فرط تفكير...تفكر في كل دقيقة و ثانية...في كل ما فات و ما سيأتي
دائما ما ترهق نفسها بالتفكير
بينما هي على تلك الحالة تمشي في جو ربيعي بين ازهار الكرز الجميلة... التي لم تلفت نضرها لما يدور من عوالم اخرى داخل رأسها.....في مقبرة يبدو ضاهرها صامتا...بينما لا يستطيع أحد تخيل ما يجري من صراخ في باطنها
توقفت عن السير لترفع رأسها لذلك القبر أمامها...
حدقت به بعيون متعبة ، مرهقة هي كأن غبااار العالم كله إكتض و قرر مآنسة قلبها الوحيد
قالت بالحرف و هي تحاول تهجئة ما كتب على ذلك القبر بالذات...

أكينا: أ..و...زو..ي؟

رفعت رأسها اكثر مودعة الارض و هي تفرك عينيها و ترفع شعرها عن جبينها

أكينا: اه، أمكتوب هنا أوزوي حقا؟؟ أم ان عيناي تخونانني بسبب التعب و المرض؟
بقيت تنضر للحروف المنقوشة على ذلك القبر كأنها تتأمل قدرها الذي سيغير لها كل شئ
وضعت أكينا يدها على صدرها غير آبهة بخصلات شعرها التي نزلت ثانية على عينيها و ووجهها

أكينا: هل...هذا فخ آخر منك ...؟ هل تحاول العبث بي يا فضولي..؟ أنا لست متفرغة ، صحيح أني أستطيع تكذيبك لكني لا أستطيع تكذيب عيناي...

مدت يداها الصغيرتان لتلمس حروف القبر...قررت ان تكون ضريرة ولا تصدق عيناها هذه المرة

"اوزوي" كلمة استشعرتها بكامل حواسها و أناملها
سحبت يداها لصدرها مجددا كمن يريد الحفاظ على كنز وجده للتو...إنها خمسة حروف في أعيننا...لكنها كانت شئ اكثر بكثير من ذلك بالنسبة لها...كانت حروفا قالها والدها. والدها الذي كل ما يقوله صادق...

كانت كمن وجد خيطا يدله على ذلك الضوء في آخر النفق ، ثنت قدماها و انحنت لتجلس أمام القبر ، رفعت شعرها مجددا لتلاحظ كل تفصيلة هناك ، و أخدت تغوص في تلك العوالم في عقلها
أكينا بصوت خافت: أبي ، لقد زرت عقلي الان و أنت تذكرني بهذا الإسم
اخدت أكينا تفكر ، ثم عادت بذاكرتها إلى سنتين للوراء...

كانت أكينا تعود متأخرة للمنزل بعد اللعب دائما ، حيث ان والدها يقلق عليها...يشعر أن بقائها آمنة كالغلال على رقبته..غلال تمنعه من السقوط و الغرق...

كيرو-سان: اووي أكينا ، عدت متأخرة مجددا؟

قال ببسمة تشق وجهه...يحاول إخفاء مشاعر القلق داخله

أكينا: لو ترى يا أبي ، وجدت شجرة في عمق الغابة!! إنها مميزة و لم أرى مثلها سابقا!!
لا يخفى على أكينا مشاعر أي شخص ، لا يخفى عليها أي تعابير...اي قلق...تشعر بخوف و سعادة و توتر غيرها... كأنها هي من تعيش ذلك الموقف

كيرو-سان: هيييه ؟ ألا يكفيك كل أنواع الاشجار التي أغرسها لك يا صغيرتي؟

أكينا: و لكن يا أبي ! هذا العالم لا نهائي أبدا! كلما دققت في تفاصيله وجدت تفاصيل أصغر...و أجمل!! أنا لا أكتفي بالبسيط أبدا

قالت و هي تقفز مكانها نحو والدها لتعانق ذلك الخوف و التوتر الباطن ، تلك المشاعر التي لا يستطيع أحد معالجتها غيرها ، كيف لا و تلك المشاعر كالسراب لا يشعر بها إلا من غاص في أعماق الصحراء شغفا!! و ربما توهانا و قدرا محتما

أكينا: أبي لا تخف علي! إنها مجرد نزهات أستلطف بها الجو الجميل في غابتنا!

تبخرت تلك المشاعر ...لا خوف ولا توتر أمام هذه الفتاة...إنها كسحاب يبث الطمأنينة في قلوب البشر...و يلطف الجو...و يزيد الطيور جمالا اثناء تحليقها في الجو!!

كيرو-سان: يووش يوووش ، أثق بإبنتي
هيا إذهبي و تفقدي والدتك ، لكن قبل هذا انجزي مهامك ، و هي..

أكينا و هي تعد أصابعها: أقص العشب الضار ، أشحد سيوفك ، أسقي شجيراتي ، أساعد أمي ، أنهي قراءة الكتاب الذي قدمته لي

كيرو-سان: ستحلقين بعيدا بذاكرتك القوية

ابتمست أكيننا لوالدها و ذهبت لإنجاز ما عليها...هكذا كان نمط معيشتها قبل أن تتبادر تلك الاسئلة لعقلها...تلك الاسئلة التي لم تكن سوى رفع للمرساة عن حياتها الحالية ، لتدخل في دوامات من التفكير في عقلها...و دوامات ٱخرى في واقعها ، أحيانا الفضول لا يقود سوى للأعماق ، تلك الاعماق المضلمة التي تسحب صاحبها للظلام...لتصل به لبقعة لا يرى فيها ضوء الشمس...إلا نادرا...

To be continued...

Kimitsu_no_yayiba "لؤلؤة البرد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن