الفصل 15 :"أينَ برهجتكَ..!؟"
خطوة تلوى خطوة ، تحاول اللحاق بصاحب الجثة الضخمة ، خطواته متسارعة سالكًا طريقا غير الطريق المعهودة لمنزلها ، ما جعل سائلا من الافأكار يتدفق لعقلها ، لتسده بكلمة واحدة .."إلى أين أنت تأخدني؟"
لم تتلقى الاصغر إجابة بعد ، لفرط تفكيرِ الاكبر و غوصانه في أشياءٍ لن تَفقهها من تَسير بجانبه بِخطى سريعة لمواكبتهِ ، لتردف بصوت أعلى ..
"إلى أين نحن متوجهون!؟"
و هنا فقط إخترق سؤالهَا سمعه ، مُتجها لذهنهِ موقضا إياه من تفكيره ، ليرُد بَعد أن نضر إليها من فوق كتِفه مع إبتسامة مُطَمْئِنَة
"إلى والدتكِ"
أكينا: "لكن هذا ليس الطريق لمنزلي ، لقد كنتَ مشتتَا ، دعني ٱريكَ الطريق الصحيح"
تنغن : "لا ، لا ، علينا الذهاب لمكان ما قبل أن نلتقي بوالديكِ مجددا"
أكينا: "و أين هذا المكان!؟"
تنغن: "ستعرفين عندما نصل"
قالها و هو يُرجع نَضراته للأمام ، مُتَفقدا الطريق شاقا إياه بخطواته الاُولية ، ليشعر ببطئ إيقاعِ خطوات الاأصغر خلفه ، ثم توقفها ..
ليستدير لها لامحاا إياها مُنزلة رَأسها إتجاه الأرض و تشد بيديها على حِزاميّ حقيبة ضهرها الصغيرة ..
أكينا :" لكن .. ألابأس بالذهَاب معكَ حقا؟! "
تنغن: "ألا تثقين بي ؟!"
أكينا :"بلى أثق بكَ و لكن.."
تنغن :"لكن ماذا؟"
أكينا :"أشعر أن شئ سيئ سيحدث"
تنغن:"لا تقلقِ ، أنا هنا!"
أكينا : "لكن .. شُعوري بالقلق ليس إتجاهنا "
قالت و هي ترفع رأسها من الأرض لستدير ، مولية أجرام المحيط خاصتها نحو السماء فوقها
"أشعر بالقلق إتجاه من بَقِي خلفنا "
لمحها تنغن للحضات ، ليتقرب خطوتين منها ، واضعا يده على رأسها ماسحا شعرها بلطف ، لتشعر صاحبة الشعر الابيض ببعض الطمأنينة ، لترفع رأسها مثبثة أنضارها لعينيه ، لعلها تجد بعص الصِدق و الامان في أجرامه ، لعله يخمد هذا الإحساس السئ داخِل صدرها
"لا داعي للقلق ، لنهتم بأنفسنا الان ، و لنذهب في جولتنا! و كل شئ سيكون بخير ، إتفقنا؟"
أحست أكينا بشعور المسؤولية في نبرته ، لتؤمأ بينما تحاول رسم إبتسامة على شفتها ، لتكمل سيرها بجانبه ..
تنغن : "هل اخبرتك ان طريقنا طويل قليلا ، يا ٱكي؟!"
اكينا : " لا ، لأنكَ كنتَ شارد الذِهن طواااال الوقت"
أنت تقرأ
Kimitsu_no_yayiba "لؤلؤة البرد"
Viễn tưởng"الفن هو تعبير الروح عن أعظم المشاعر." "في حديقة الذكريات، كل زهرة تحمل قصة، وكل شوكة تذكرها بجرح عميق" "كان للغيوم هيبة تحثها على التعبير عن مشاعر مكبوتة." لعَلها بضع جمل قد قرأتها أنت ، لكنها شكلت حياتا ٱخرى لصغيرتنا ..