23_قاتل 🩸

11 1 0
                                    

**والد أسماء (بحزن ويتوسل)**: "من فضلك، أحمد، اترك ابنتي. لن تجد فيها أي أذى

قام أحمد بسحب مسدسه وأطلق النار على والدها
كانت أسماء تصرخ بشكل مفزع وتبكي بحرقة بعدما شهدت حادثة اطلاق النار على والدها من قبل أحمد. كانت تشعر بالصدمة والفزع والحزن الشديد، فلم يكن بإمكانها تصور كيف حدث ما حدث وكيف انتهت حياة والدها بهذه الطريقة المروعة.

كانت دموعها تذرف بغزارة وقلبها بلغ مليء بالألم والحزن. كانت تتذكر لحظة بلحظة كيف كان والدها يضحك ويمزح معها ليلة البارحة، ثم كيف تحولت تلك اللحظات الجميلة إلى كابوس حقيقي.

"والدي، لماذا؟ لماذا فعلت هذا؟" تصرخ أسماء بكل قوتها، وكانت تضرب بقوة على صدرها محاولة تخفيف الألم الذي كانت تشعر به.

كانت تبكي بحرقة وتتألم كأن قلبها يتمزق شيئا فشيئا. كانت تشعر بالذنب والأسف لأنها لم تستطع منع الواقع المروع الذي حدث. وفي هذه اللحظات الصعبة، كانت تشعر بأنها فقدت كل شيء، وكانت حياتها تنهار أمام عينيها.

أثناء تصرخ أسماء بحرقة وتبكي بغزارة، اقترب أحمد منها بسرعة وأمسكها بيديه برفق، محاولاً تهدئتها وتخفيف الضغط النفسي الذي كانت تعاني منه. كانت أسماء في حالة ذهول وصدمة، وبينما كانت تحاول التصدي لمشاعرها الكثيرة المتضاربة، بدأت تفقد وعيها تدريجياً.

..........................................................

**في قصر أحمد:**

وصل أحمد إلى القصر ومعه أسماء فاقدة للوعي. أمر بإحضارها إلى غرفة فاخرة، حيث وضعها على السرير. لم يكن هناك أي أثر للتعاطف في عينيه، فقط إصرار بارد على السيطرة.

**أحد رجال أحمد (بقلق)**: "هل تريد أن نرتب كل شيء هنا، يا سيدي؟"

**أحمد (بلهجة قاطعة)**: "تأكدوا من أن لا أحد يكتشف ما حدث. أزيلوا كل الأدلة، ولا تتركوا أثراً لما قمنا به. يجب أن يبدو الأمر وكأنه لم يحدث شيء."

رجال أحمد بدأوا العمل فوراً، حيث عادوا إلى المكان الذي وقع فيه الحادث، وأخفوا جثة والد أسماء وكل الأدلة التي قد تشير إلى الجريمة. كانوا حريصين على التأكد من أن أي خيوط قد تقود إلى أحمد تم التخلص منها تمامًا.

**في القصر، بينما أسماء ممددة على السرير، بدأت تستعيد وعيها ببطء.**

استفاقت أسماء في حالة من الارتباك والصدمة. كانت ترى وجه أحمد أمامها وهو ينظر إليها بابتسامة متسلطة.

**أحمد (بصوت هادئ لكنه مخيف)**: "أنتِ الآن هنا، ولن تخرجي مجددًا. تذكري، كل شيء تحت سيطرتي. لا أحد يستطيع أن ينقذك."

بدأت أسماء تدرك بشاعة الموقف، لكنها كانت تشعر بضعف شديد، جسديًا وعاطفيًا. كل ما مرت به جعلها محطمة،

زواج تحت سقف الاكراهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن