12_سجينة القصر 🚫

22 0 0
                                    

أحمد، الذي كان يبدو مندهشًا لرؤية أسماء، أسرع لارتداء ملابسه، ووجهه يعبر عن الذهول والقلق. أما المرأة الأخرى، فبدت خجولة ومربكة أيضًا، لكنها خرجت من الغرفة بسرعة دون أن تتحدث.

أسماء، وهي تقف هناك بصدمة، قالت بصوت مرتعش:

اسماء : "أحمد... ماذا يحدث هنا؟"

أحمد، وهو يحاول تهدئة الموقف، قال

احمد: "أسماء، أنا آسف... لم أتوقع أن تعودي الآن. الأمور ليست كما تبدو."

أسماء، التي كانت تشعر بالألم والغضب أحمد اقترب منها ببطء، محاولاً أن يشرح

احمد: "أسماء، أنا أعلم أن هذا صادم. لم أكن أعلم كيف أتعامل مع كل شيء، وقد أخطأت. لم يكن يجب أن أتصرف بهذه الطريقة."

أسماء، وهي تتحكم بصعوبة في دموعها

اسماء: "أحمد، لقد طلبت منك فرصة أخرى، وقد قررت العودة لأراك، لكنني صدمت بما رأيته. لم أكن أعتقد أن الأمور ستصل إلى هذا الحد."

أحمد، محاولاً أن يظهر ندمه: "أنا آسف، أسماء. سأكون صريحًا. كنت أواجه صعوبة في التعامل مع مشاعر الذنب والضغط، وكان من الخطأ أن أتصرف بهذه الطريقة. أنا أعترف بخطئي وأطلب منكِ أن تسامحيني."

أسماء، بصوت مرتفع وغاضب: "كيف تجرؤ يا أحمد؟ كيف تجرؤ على خيانتي بهذا الشكل القذر؟!"

أحمد، محاولًا التحدث بهدوء: "أسماء، أرجوكِ، اسمعيني. دعينا نتحدث عن هذا بشكل هادئ."

لكن أسماء لم تكن مستعدة للاستماع. اقتربت منه بخطوات سريعة، وصراخها يعلو

اسماء : "أنت لا تستحق حتى كلمة مني! لقد جعلتني أبدو كالغبية، بينما كنت أنت هنا تخونني! كيف يمكن أن أكون بهذا السذاجة؟"

ثم، في لحظة غضب عارمة، رفعت يدها وصفعته بقوة على وجهه. الصدمة في عيني أحمد كانت واضحة، لكنه لم يحاول الدفاع عن نفسه. بدلاً من ذلك، حاول تهدئتها.

أحمد، محاولًا أن يمسك بيديها برفق

احمد: "أسماء، أنا أستحق هذا. أنا أخطأت وأتحمل كل شيء. لكن من فضلك، دعينا نتحدث. لا أريد أن نخسر كل شيء بسبب هذا الخطأ الفادح."

أسماء، التي كانت تتنفس بسرعة وغضبها لم يهدأ بعد

اسماء: "لا تتجرأ على لمسي! لقد دمرت كل شيء بيننا! كيف يمكن أن نتحدث بعد ما رأيته؟ كيف يمكنني أن أثق بك مرة أخرى؟"

أحمد، بصوت مكسور: "أسماء، أرجوكِ. أنا نادم حقًا وأعلم أنني أفسدت الأمور بشكل لا يمكن إصلاحه. لكن أريد أن أشرح لكِ... أريد أن نحاول، على الأقل، أن نفهم ما حدث."

أسماء، التي كانت تحاول جاهدة التحكم في دموعها

اسماء: "أنت لا تستحق فرصة أخرى. لقد انتهى كل شيء بيننا. كل شيء."

زواج تحت سقف الاكراهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن