28_صدمه ‼️

14 0 0
                                    

في الصباح 9:00

أحمد يدخل الغرفة بخطوات ثقيلة ويقترب من سرير أسماء التي كانت تغط في نوم عميق. فجأة، يمسك بكتفها بقوة ويهزها بعنف ليوقظها. تستيقظ أسماء بفزع وتنظر إلى أحمد بعينين مرهقتين.

**أحمد:** "أين كنتِ بالأمس؟"

**أسماء:** "ماذا تعني؟ كنت خارجًا، أستحق بعض الوقت لنفسي!"

**أحمد:** (بصوت غاضب) "لن تفعلي ما يحلو لكِ هنا! أنا من يقرر!"

**أسماء:** (بنبرة حادة) "أنا لست بملكية لك يا أحمد! سأفعل ما أريد، سواء أعجبك ذلك أم لا!"

يزداد غضب أحمد ويمسك بذراعها بقوة، فتدفعه أسماء بعيدًا. تتصاعد حدة الشجار بينهما، لكن هذه المرة، تقف أسماء بثبات دون أن تنكسر، مما يثير غضب أحمد أكثر.

**أحمد** (بغضب وحقد): "أنتِ لا تساوين شيئًا من دوني! لولا أنني أخذتكِ من فقرك، لما كنتِ في هذا القصر الآن. تظنين أنكِ قوية، لكنكِ لا شيء إلا فتاة تائهة بدوني!"

**أسماء** (بغضب مكبوت): "أنا لست مجرد قطعة أثاث تزين بها حياتك الفارغة! إذا كنت تظن أن المال يمكنه شراء كل شيء، فأنت مخطئ! أنا لا أحتاجك، ولم أعد أتحمل هذا السجن الذي تدعوه حياة!"

**أحمد** (بسخرية جارحة): "سجن؟ هذا القصر هو أكثر مما تستحقين. كنتِ مجرد فتاة فقيرة، ولولا كرمي، لكنتِ الآن في الشوارع!"

**أسماء** (بصوت متهدج): "على الأقل في الشوارع سأكون حرة، حرة من قسوتك وتسلطك. أنت مجرد رجل ضعيف يخفي ضعفه خلف المال والتحكم في حياة الآخرين. في النهاية، أنت من سيكون وحيدًا، حتى في هذا القصر الكبير."

تتصاعد التوترات بينهما، والجروح العاطفية تزداد عمقًا مع كل كلمة، مما يجعل العلاقة بينهما أكثر هشاشة وقابلية للانفجار.

**أحمد** (بغضب شديد): "كيف تجرؤين على الرد عليّ بهذه الطريقة؟"

يصفع أسماء بقوة على وجهها.

**أسماء** (بغضب وارتعاش): "وأنت كيف تجرؤ على معاملتي بهذه الطريقة؟"

ترد عليه بصفعة قوية.

**أحمد** (غاضبًا بشدة، يفقد السيطرة تمامًا): "سأريكِ ما يعنيه عصيان أوامري!"

ينهال عليها بالضرب بعنف، وأسماء تحاول الدفاع عن نفسها، لكن ضرباته القوية تجعلها تعاني.

**أسماء** (بصوت متقطع وهي تتألم): "لن... تكسرني... سأظل أقوى منك... مهما فعلت!"

ومع ذلك، يستمر أحمد في ضربها، مما يزيد من عمق الكراهية والتوتر بينهم

بعد الشجار العنيف، كانت أسماء تجلس على الأرض، ملابسها ممزقة وجسمها مغطى بالكدمات. دموعها تنهمر على وجهها، وعيناها تملؤهما الألم والضعف.

زواج تحت سقف الاكراهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن