بينما أحمد يقترب بخطوات غاضبة، حاولت أسماء ورامي الحفاظ على رباطة جأشهما. أسماء، في محاولة يائسة لتهدئة الموقف، قالت بصوت ثابت على الرغم من التوتر:
**أسماء (بتصميم):** "أحمد، أرجوك، دعنا نتحدث عن هذا بهدوء. ليس هناك سبب لتصعيد الأمور."
لكن أحمد لم يكن في مزاج للاستماع. كانت عينيه تتلألأان بالغضب، ورامى كان يشعر بضغط متزايد. قرر أحمد أن الأمور يجب أن تُحل بطريقته الخاصة.
**أحمد (بصوت هادر):** "لقد تخطيتِ حدودك، أسماء. والآن، سأعطيك درسًا في من هو المسيطر هنا."
أصبح الموقف أكثر توترًا عندما أمسك أحمد بذراع أسماء بقوة، محاولةً للخروج من الموقف، لكن رامي تدخل بسرعة. حاول أن يخفف الضغط لكنه واجه مقاومة عنيفة.
**رامي (بجدية):** "أحمد، توقف. ليس من حقك التعامل بهذا الشكل. إذا كنت تريد حل المشكلة، فعلينا الحديث بوضوح."
لكن أحمد كان مصممًا على عدم الاستماع، وزادت حدة الأمور بشكل متسارع. بدأ أحمد في صراخ مزيد من التهديدات، مما جعل الموقف أكثر خطورة.
في تلك اللحظة الحرجة، دخلت إحدى الخادمات إلى الحديقة وهي تحمل رسالة عاجلة لأحمد. كان عليها أن تسلمه إياها بسرعة، وارتفع صوتها فوق الضجيج.
**الخادمة (بسرعة):** "سيدي، هناك أمر طارئ. يجب أن تراجع هذا الآن."
أخذ أحمد الرسالة بيد مرتعشة، وفتحها ليجد معلومات غير متوقعة حول أحد المشاريع الكبيرة التي كانت قد تعرضت لخطر كبير. أدرك أحمد أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا، وأنه قد يضطر إلى تأجيل نزاعه مع أسماء ورامي.
نظر أحمد إلى أسماء، عينيه لا تزال مليئة بالتهديد، ثم استدار مغادرًا بسرعة إلى مكتبه لقراءة الرسالة بتفصيل. كان يدرك أن هذه الأزمة الجديدة قد تضعه في موقف صعب، وأنه قد يحتاج إلى التركيز على مشاكله الأخرى.
شعرت أسماء ورامي بالتنفس من جديد بعد مغادرة أحمد، لكن الوضع لم يكن مستقرًا بعد. أدركت أسماء أن هذه المعركة لم تنتهِ بعد، وأن أحمد لن يتوقف بسهولة.
**أسماء (بقلق):** "رامي، يجب أن نكون مستعدين لأي شيء. أحمد لن ينسى هذا بسهولة."
**رامي (بجدية):** "أعلم. لكننا يجب أن نبقى حذرين ونتعامل مع الوضع بذكاء. الآن، نحتاج إلى التركيز على كيفية حماية أنفسنا."
**أسماء (بتوتر):** "رامي، أنا خائفة مما قد يفعله أحمد بعد هذا. لا أعرف كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا."
**رامي (بهدوء ولكن بحزم):** "أسماء، سأظل هنا لدعمك. لكن يجب أن نكون حذرين ونتوقع أي رد فعل منه. علينا أن نبقى يقظين."
في تلك اللحظة، سمعت أسماء صوت هاتفها يرن في جيبها. نظرت إلى الشاشة لتجد رسالة نصية من رقم غير معروف. فتحت الرسالة بسرعة وقرأت بصوت خافت:
أنت تقرأ
زواج تحت سقف الاكراه
Romance✨ يتحكم بمشاعري كما يشاء، يجعلني أبكي دون رحمة ويتجاهل آلامي بلا شفقة. ⭕ الرواية باللغة العربيه قصه الرواية 👇🏻 في قلب مدينة كبيرة، تعيش اسماء، فتاة في الثامنة عشر من عمرها، تعاني من واقع مرير يضعها في مواجهة قرار صادم، تجد نفسها مضطرة للزواج من...