30_النهاية ⁉️

48 0 0
                                    

في صباح اليوم التالي، توجه رامي إلى مركز الشرطة وهو في حالة من القلق واليأس. كان يظن أن لديهم الأدلة اللازمة لإنقاذ أسماء، ولكنه واجه مقاومة غير متوقعة.

"أرجوكم، أسماء في خطر. أحمد يحتجزها ويعاملها بشكل وحشي. يجب أن تتدخلوا لإنقاذها!" قال رامي، وهو يتوسل للضابط الذي كان يراجع تقاريره.

أجاب الضابط بنبرة رسمية، "نحن لا نستطيع التدخل في الأمور الخاصة بين الزوجين ما لم يكن هناك دليل على جريمة قانونية. بما أن أحمد هو زوجها، فإن الأمور بينهما تدخل في نطاق الخصوصية."

حاول رامي أن يشرح بمرارة، "لكن هذه ليست مسألة زواج عادي. أحمد يعذبها، ويجب أن تتصرفوا بسرعة."

لكن الضابط كان مصراً، "بدون دليل ملموس، لا يمكننا القيام بشيء. إذا كان لديك أدلة على الاعتداء أو الجريمة، يرجى تقديمها لنا."

شعر رامي بالإحباط، لكنه لم يستسلم. خرج من مركز الشرطة وهو يدرك أن عليه العثور على طريقة أخرى لمساعدة أسماء. كان يعلم أن الوقت حاسم وأنه يحتاج إلى إيجاد دليل قوي لإنقاذها من قبضة أحمد.

...........................................................

في المكان المهجور 9:00 ص

دخل أحمد الغرفة حيث كانت أسماء محتجزة. وجدها جالسة على الأرض، عينيها مليئتين بالحزن والتعب. قرر أحمد أن يواصل تعذيبه النفسي والجسدي لها.

"استيقظي!" صرخ أحمد وهو يسكب الماء البارد على وجه أسماء. ارتجفت أسماء من الصدمة، وفتحت عينيها ببطء، محاولةً استيعاب ما يحدث.

"أنا هنا لأجعلك تدركين ما يعني أن تعيشي في الجحيم!" قال أحمد بمرارة، وهو يشتمها بقسوة. "أنتِ الخائنة، والآن ستدفعين الثمن."

أسماء حاولت أن تبقى صامتة، لكن الدموع بدأت تتساقط من عينيها. لم تكن قادرة على الرد أو الدفاع عن نفسها. كان الألم يعتصر قلبها، وكان كل ما تستطيع القيام به هو الانتظار لما هو قادم.

"لقد جعلتِ حياتي جحيماً، والآن جاء دورك لتشعرين بما عشته!" أضاف أحمد وهو ينظر إليها بغيظ. "سأجعلك تشعرين بالندم على كل لحظة عشتها هنا."

أحمد، الذي كان يعاني من صراع داخلي عميق، لم يكن يشعر بالراحة حتى وهو يعذبها. كان يتحدث إليها بصوت متقلب، بين الغضب والعاطفة.

أحمد: "أسماء، أنتي لا تفهمين ما تفعليه بي. كل ما أفعله هو لأجل حبي لك."

أسماء، التي كانت تتنفس بصعوبة، نظرت إليه بعيون مليئة بالألم. كان وجهها شاحبًا وملابسها ممزقة، لكن عينيها كانتا مملوءتين بالدموع.

أسماء: "أنتَ تظن أن هذا هو الحب؟ أنتَ مجرم وقاتل. الحب لا يأتي بهذه الطريقة."

أحمد اقترب منها ورفع يديه إلى وجهها برفق، لكن نظراته كانت متقلبة بين الحب والكراهية.

زواج تحت سقف الاكراهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن