10_ فرصة أخيرة لإصلاح ما أفسد🤍

32 0 0
                                    

صرخ أحمد، وعيناه تشتعلان بالغضب. في لحظة واحدة، امسك بذراع أسماء بقوة وألقى بها إلى الجدار. كان تعبير وجهه يعبّر عن مزيج من الغضب والازدراء.

أسماء، التي صُدمت من تصرفه العنيف، تعثرت قليلاً من قوة الدفع. شعرت بالألم والصدمة، لكن غضبها لم يختفِ. استدارت نحوه بعيون مليئة بالخوف والكراهية.

اسماء "أنت لا تملك الحق في معاملتي بهذه الطريقة!"

صرخت أسماء، بينما كانت تحاول أن تتجنب قبضته القوية.

لكن أحمد لم يكن في حال يسمح له بالتراجع. في لحظة غضب غير مبررة، رفع يده وضرب أسماء على وجهها. الصوت كان مدويًا، وشعر أحمد لحظة تأثير الصفعة بتأنيب الضمير، لكنه كان أسرع من أن يعترف بخطأه.

أسماء تراجعت، وهي تتلمس وجهها الذي بدأ يتورم. دموعها كانت تتدفق، ولكنها لم تستطع تجاهل حقيقة أنها كانت تتعرض للعنف الآن. نظرت إلى أحمد، الذي كان يقف أمامها متجمدًا في مكانه، ووجهه متجهم مليء بالكراهية.

اسماء: "لماذا؟"

همست أسماء، وهي تشعر بالألم الشديد.

اسماء: "لماذا تظن أن الضرب سيحل أي شيء؟"

أحمد، الذي بدأ يشعر بالذنب والندم، نظر إلى أسماء بتعبير مختلط، أسماء، وهي ترتجف من الألم والخوف، جلست على الأرض ببطء، بينما كانت دموعها تتساقط. شعرت بأن كل ما حدث قد دفعها إلى نقطة اللاعودة، وأن عليها الآن البحث عن طريقة للخروج من هذا الوضع بأقصى سرعة ممكنة.

بعد لحظات من الصدمة والصمت، بدأ أحمد يشعر بعمق الندم يتسلل إلى داخله. نظر إلى أسماء، التي كانت جالسة على الأرض، تتلمس وجهها بتعبير مليء بالألم والحزن. كانت دموعها تتساقط بهدوء، مما زاد من إحساسه بالذنب.

تقدم نحوها ببطء وجلس بجانبها على الأرض. لم يعرف من أين يبدأ، لكنه شعر بالحاجة الملحة للاعتذار. بصوت خافت ومهتز، قال

احمد: "أسماء... أنا آسف. لم يكن يجب أن أفعل ذلك. لقد كنت غاضبًا وفقدت السيطرة، لكن هذا ليس مبررًا."

أسماء لم ترد فورًا، لكنها أغمضت عينيها، محاولة أن تتحكم في مشاعرها المتضاربة. شعرت بأن كلمات أحمد تحمل بعض الصدق، لكنها في الوقت نفسه لم تستطع التغاضي عن الألم الذي سببه لها.

أحمد، الذي كان يشعر بأن الكلمات وحدها لن تكون كافية، حاول أن يقترب منها بلطف، قائلاً

احمد: "أعرف أنني جرحتك، وأنني ارتكبت خطأً فادحًا. أرجوكِ، سامحيني. لا أريد أن أفقدك، ولا أريد أن أفعل شيئًا يجرحكِ مرة أخرى."

كانت أسماء لا تزال تشعر بالحزن العميق، لكنها لم تستطع منع دموعها من السقوط. قالت بصوت متقط

زواج تحت سقف الاكراهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن