زواج تحت سقف الاكراه

22_صراع السيطرة والتتبع ⚠️

في صباح اليوم التالي، كانت أسماء تجلس في حديقة القصر، حيث قررت أن تلتقي برامي لمناقشة خطتها الجديدة. كانت أشعة الشمس تداعب وجهها، لكنها كانت تشعر بالقلق والتوتر بشأن الخطوة التي تنوي اتخاذها.

**أسماء (بجدية)**: "رامي، أنا قررت أن أواجه أحمد بطريقة مختلفة. سأستخدم المعلومات التي حصلت عليها للضغط عليه. سأهدده بملفات قد تسبّب له مشاكل كبيرة إذا لم يتعاون."

**رامي (بقلق)**: "أسماء، كوني حذرة. أحمد ليس سهلًا، وقد يكون رد فعله قاسيًا. عليك أن تكوني مستعدة لجميع الاحتمالات."

**أسماء (بحزم)**: "أنا مستعدة. لقد عانيت بما يكفي وأريد أن أستعيد قوتي. أريد أن أرى تغييرًا حقيقيًا في حياتي."

**رامي (بموافقة مشجعة)**: "إذا كنتِ متأكدة من قرارك، فسأكون هنا لدعمك. فقط تذكري أن تتعاملي بحذر وأن تكوني جاهزة لأي مواجهة."

بعد انتهاء الحديث مع رامي، شعرت أسماء بالقوة والعزم. قررت أن تدخل إلى مكتب أحمد في القصر وتواجهه مباشرة. دخلت إلى القصر وهي تحمل مجموعة من الوثائق التي تثبت الأنشطة المشبوهة التي قام بها أحمد.

وصلت إلى مكتب أحمد، وكان يجلس خلف مكتبه، مشغولًا بالأعمال والاتصالات. عند رؤيتها، ارتبك قليلاً، ووقف ليواجهها.

**أحمد (بدهشة)**: "أسماء، ماذا تفعلين هنا؟"

**أسماء (بثقة وتهديد)**: "أحمد، لقد قررت أن أضع حداً لكل ما يحدث. لدي معلومات حول بعض الأنشطة المشبوهة التي قمت بها. إذا لم تتعاون، سأقوم بالكشف عنها للسلطات."

**أحمد (بغضب)**: "ماذا تقصدين؟ لا يمكنك فعل ذلك. هذه مجرد تهديدات فارغة."

**أسماء (بجديّة)**: "لستُ هنا للتهديد، بل لأعطيك خيارًا. إذا لم تتغير سلوكياتك وتقوم بتحسين الأمور، سأقوم بكشف هذه المعلومات. أنت تعرف جيدًا ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لك."

**أحمد (محاولة للتهدئة)**: "أسماء، دعينا نتحدث عن هذا بهدوء. يمكننا إيجاد حل وسط. لا حاجة لتصعيد الأمور."

**أسماء (بصوت حازم)**: "لم أعد أصدق كلماتك. الوقت الآن ليس للحديث، بل للعمل. اتخذ القرار الصحيح، وإلا فستواجه عواقب أفعالك."

غادرت أسماء المكتب، وهي تشعر بالقدرة على فرض إرادتها. كانت تعرف أن الخطوة التي اتخذتها ستكون حاسمة في تحديد مستقبلها، وكانت مستعدة لمواجهة أي تحديات قد تطرأ في طريقها.

أحمد، من جانبه، كان يشعر بالقلق المتزايد. لم يكن يتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وكان عليه أن يفكر بسرعة لإيجاد طريقة للتعامل مع الوضع الجديد.

بعد مواجهة أسماء لأحمد، قرر أحمد أن يتخذ خطوة غير متوقعة. لم يكن يريد أن يتخلى عن السيطرة بسهولة. في أعقاب تهديد أسماء، سمح أحمد لها بمغادرة القصر، معتقدًا أن ذلك سيمكنه من مراقبة الوضع عن كثب.