الظابط بصله و اتكلم بسخريه
= احنا مباحث الآد.اب يخفيف هاتهم ورايا على البو.كس
حياة بصتلهم برعب و اتكلمت بصوت مر.تعش
= حضرتك و الله ما زي ما انت فاهم انا كنت تعبانه.....
الظابط بمقاطعة و حده
= بس يا بت انا معنديش وقت ليكي ما هو العيـ.ب مش عليكي العيـ.ب على اهلك اللي معرفوش ير.بوكي
حياة بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها
فاقت من اللي هي فيه بصدمه لما لاقيت ريان راح قدام الظابط وضـ.ربه بقوه بالبـ.وكس في وشه
و اتكلم بفحيح= لما تتكلم معاها تتكلم بادب
الظابط حط ايديه على وشه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
= لا حمق يااض اهو انت بالذات بقى اللي هتتروق على الاخر و توصيه شخصيه مني ليك
قال كلامه و كان لسه هيضـ.رب ريان بس ريان مسك ايديه قبل ما تيجي ناحيته و اتكلم بفحيح
= ايديك و الله العظيم لهدفعك تمن الكلام اللي انت قولته ليها دلوقتي غالي اوي بس متبقاش تزعل بقى
قال كلامه و كان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط و هو بيتكلم بسخريه
= لا بمنظرك دا و لو عايز تستر نفسك الملايه موجودة
ريان هز راسه بهدوء و نزل معاه زي ما هو و ركب البوكس هو و حياة جنب بعض
بصلها لاقها بتتنقض من العياط و الخوف
اتنهد بالم.. و حس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه ميحقلوش حتى ياخدها في حضـ.نه و يطمنها
مسك ايديها بحنان
حياة بصتله و سحبت ايديها من تحت ايديه
اتكلمت بهمس في وسط بكائها
= يا رب عشان ماما يا رب عشان ماما لو عرفت حاجه زي كدا ممكن تروح فيها يا رب لُطفك
يا رب يا سلوى ما تكوني سبتيها لوحدها زمانها دلوقتي قلقانه عليا
ريان سمعها و استغرب خوفها الزايد على والدتها بس معقبش كان اهم حاجه عنده دموعها كان نفسه يقولها بطلي عياط و يربط على ضهرها و يطمنها كأنها بنته
فاق من شروده فيها لما العربيه وصلت قدام قسم الشرطه
خرجوا العساكر و كانوا لسه هيمسكوا حياة
بس ريان وقفهم بغضب مفرط
= و الله العظيم لو ايديك لمـ.ستها لهكون مخـ.لص عليك اوعى ايديك
العسكري بص لحياه بخوف و بعد عنها لانه عارف ريان و عارف يقدر يعمل فيه ايه
دخلوا القسم و الظابط دخل حياة و ريان عشان يبدأ بيهم