قاطعه نرمين اللي وقعت على الارض و هي قاطعه النفس كليا و بتنز.ف بقوه من دماغها ، انصدم بشده و خوف اشد
نزل لمستواها و قلبه بينبض بقوه من خوفه ، حط ايديه على نبض عنقها لينصدم بخوف شديد و ايديه بقيت بتترعش جدا و جسمه كله لما ملاقاش فيه اي نبض
نزلت دموعه و اتكلم بهمس و هو بيهز راسه بالنفي
= نرمين!
نرمين انا مكنتش اقصد و الله نرمين قومي قومي بقى
فضل يهز فيها بقوه و ايديه بتترعش جدا بس بدون اي جدوى متحركتش و لا حتى نَفسها و نبضها رجع
قام بسرعه من مكانه و فتح باب الشقه لينصدم بخوف شديد لما لاقى الجيران اللي اتجمعوا على صوته واقفين قدام باب الشقه
زقهم بسرعه و نزل جري من العماره و هو في قمه الخوف ، وقف تاكسي و طلب منه يطلع بسرعه
دخلوا الجيران الشقه ليشهقوا بصدمه كبيره لما لاقوا نرمين واقعه على الارض بالشكل دا
اتكلم واحد فيهم بخوف
= مو.تها!
احنا لازم نبلغ الشرطه بسرعه و الاسعاف
في باريس
حياة كانت واقفه و بتحضر شنطة الهدوم بتاعتها هي و ريان
خرج من الحمام و بصلها بعشق ، حاوط خصرها بايديه و شدها عليه ليلتصق ظهرها بصدره العريض ، حرك ايديه على عنقها برقه
غمضت عينيها و هي بستشعر وجوده
همس بعشق و هو بيقـ.بل عنقها برقه
= تعرفي لولا ان تميم وحشني جدا و عايز اشوفه كانا فضلنا هنا شويه كمان انا ملحقتش اشبع منك
همست بخجل و هي لسه مغمضه عينيها
= ممكن تعقد من الشغل كام يوم و تفضل معانا هناك
كملت و هي بتلتفت ليه و بتحاوط عنقه بايديها و بتتكلم برقه
= على فكره القصر مقفول متفتحش من ساعة ما مشيت من ساعتها و انا عند ماما و مش بروح هناك خالص مكنتش عايزة ادخله و انا لوحدي كل حاجه كانت بشعه اوي من غيرك
كملت بدموع
= كنت حاسه اني ضايعه و روحي و قلبي مش موجودين و مع انك عارف مدى اهمياتك في حياتي الا انك مشيت و سابتني عارف يا ريان انا كنت عايزه اخاد منك موقف اوي عشان اعرفك غلطك و اخليك تحس بكل اللي انت عاملته فيا بس مقدرتش مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا بس و الله العظيم حركه زي اللي انت عاملتها دي تاني هترجع مش هتلاقيني لا انا و لا ابنك عشان انا مش لعبه
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بدموع
= لو سمحت سبني اخلص كلامي انا و الله لولا اني مقدره اللي انت فيه مكنتش عمري هعدي بعدك عني و عن ابنك طول الفتره اللي فاتت كدا بالساهل عشان انا حقيقي اتوجعت منك اوي و عشيت فتره من اسوء ايام حياتي بسبب بعدك عني و انا مليش اي ذنب في كل اللي حصل عشان تعمل فيا كدا