فاطمه بحده و غضب
= انا جايه اقولك اني عارفه ان ريان مش من صُلب و د.م ابراهيم ابني!
فريده بصتلها بصدمه كبيره و جسمها كله بدأ يترعش بخوف حاولت تتصنع القوه و لكن مقدرتش لما بان خوفها على حركاتها و ملامحها و هي بتتكلم بتوتر ممزوج بالغضب
= انتي بتقولي ايه يا ست انتي!
شكلك كبرتي و خٓرفتي و لا ايه!
ازاي يعني ريان مش ابن ابراهيم!
فاطمه بحده = هتعقدي تكدبي بقى و تتعبني معاكي و انا اصلا مش جايه عشان اخوفك انا جايه احذرك
فريده بصتلها بانتباه و عدم فهم ، كملت فاطمه بحده
= ريان يبقى ابن الزبا.له اللي كنتي بتخـ.وني ابني معاه صح!
انطقييي يا فريده
فريده بغضب مفرط
= قولتلك ابن ابراهيم انتي ليه مش عايزه تصدقي انا مش مضطره اتحط في خانه الاتهام دي و اثبت نسب ابني لابنك
فاطمه بغضب = طب تمام خلينا ورا الكداب لحد باب الدار ريٌان ازاي ابن ابراهيم و ابراهيم اصلا مبيخلفش!
فريده بصتلها بخوف شديد و هي مش مصدقه انها عارفه كل دا و ازاي اتكلمت بتلقائية و خوف شديد
= ابراهيم كان عارف دا!
انطقييي كان عارف
فاطمه بحده = يبقى انا كلامي صح و عارف أو لا مش موضوعنا هو سؤال و عايزه اجابه ليه الشخص اللي ريان بيدور عليه يبقى ابوه
هزيت راسها بالايجاب بخوف و هي حاسه ان مفيش مفر
فاطمه بهدوء و حسيت انها مش مصدومه لان دا كان متوقع جدا بالنسبالها اتكلمت بهدوء منافي للغضب الكبير اللي جواها و حزنها على ابنها و حفيديها و كانت بتتمنى تخـ.لص على فريده بايديها اتكلمت بهدوء و حزن
= يعني بدل ما كان عايز يقـ.تل امه دلوقتي بقى عايز يقـ.تل امه و ابوه انا و الله العظيم ما شوفت و لا هشوف اقذ.ر منك عمر ما نظرتي في الناس خيبت و انا اول ما شوفتك و انا عارفه انك مش شبه ابني
انا جيت هنا عشان اقولك اخفي الراجل دا اخفيه عشان حفيدي ميضيعش مستقبله و شبابه بسببكوا الراجل دا مينفعش يظهر قدام ريان و لو مش عشان ابنكوا اللي من لحمكوا عشان نفسكوا لانكوا هتمـ.وتوا معاه خليه يسافر و يبعد لمكان ريان ميقدرش يوصله فيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فريده بصتلها باستغراب و اتكلمت بعدم استيعاب
= هو انتي ازاي عارفه انه مش حفيدك و عاملتيه كدا و ادتيه الحب دا كله انتي احن عليه مني انا شخصيا ازاي بتحبيه كدا و لا حبك دا مجرد تمثيل اصل مستحيل عقلي يستوعب انك سكتي الفتره دي كلها عشان ريان اللي هو في الاساس مش حفيدك