فتح الورقة لينصدم بشده من محتواها ، غمض عينيه و فتحها تاني و لكن بدون اي جدوى لسه شايف نفس الكلام نفس الحروف و نفس الطبعه
وقف مصدوم قدام الورقه مش مستوعب اللي شايفه قدام عينيه
همس بصدمه و هو بيهز راسه بالنفي
= مستحيل مستحيل!
كمل بدموع و غضب مفرط و هو حاسس بكتله كبيره على قلبه
= مسحتيل يا فريده تكوني عملتي فياا كدا!
لااااااااااااا لااا يا فريده مستحيل تدمريني بالطريقة دي
كور الورقه و ضغط عليها بقوه في ايديه و خرج بسرعه من الڤيلا و طلع بعربيته و هو في قمه غضبه
غضبه اللي كان عامل زي البركان بيـ.حرق الاخضر و اليابس بيحـ.رق الكل حتى اقرب الناس ليه
في قصر النصراوي
كانت حياة قاعدة في الريسبشن ، شايله تميم على ايديها و هي بتحاول تنيمه
و فريده قاعده بتبص لتميم بدموع و حب و نفسها تشيله على ايديها و مش عارفه لان ريان مانعها تقرب منه
قويت نفسها و خديت نفس عميق ، و اتكلمت بدموع و هي بتبص لحياة
= ينفع اشيله لو سمحتي!
حياة بصتلها بشفقه و خصوصاً بعد ما شافت دموعها و صوتها اللي مليان بالخنـ.قه
هزيت راسها بالايجاب و حطيت تميم على ايديها و اتكلمت بهمس
= اتفضلي
فريده شالته على ايديها بحزر و بصتله بدموع الفرحه و اتكلمت بهمس و هي بتدقق في ملامحه و بتمسك ايديه الصغيره
= تعرفي زي ريان اوي و هو صغير يحبيبى كلك ابوك
قالت كلامها و ضمته ليها بحب و اتكلمت بدموع
= ربنا يحفظك و يبارك في عمر ابوك يحبيبي ربنا يديمه ليك
حياة اتنهدت بحزن بعد ما فهمت هي قصدها ايه و نزلت دموعها بتلقائية و هي بتبص لتميم اللي لسه عمره شهرين و انه ممكن يتحرم من ابوه في اي وقت
هزيت راسها بالنفي بسرعه و هي بتطرد الفكره من دماغها
دخل ريان القصر ، حياة بصتله بفرحه كبيره و جريت عليه و حضنته بحب
= وحشتني اوي اوي عامل ايه يحبيبي
كان واقف حاطط ايديه جنب جسده و بيبص لفريده بغضب مفرط ، لاحظته فريده لتبداله نظراته بخوف
فكرت انه مضايق عشان لاقها ماسكه تميم
خرجت حياة من حضن ريان و هي بتبصله باستغراب من جموده معاها