نظرت إليه بتوتر وخوف شديدين، وتحولت نظراتها بينه وبين الورقة التي بين يديها
لاحظ ريان توترها و الورقه اللي في ايديها
بصتله بخوف شديد لما لاقته مركز بنظره على الورقه طوتها بسرعه و حطيتها في الصندوق و قفلت عليها
اتكلمت بهدوء عكس بركان الخوف اللي كان جواها من انه يكون لاحظ المكتوب في الورقه أو شك في أمرها
= فيه حاجه يحبيبي!
اتكلم ريان بحزن و هو بيعقد قدامها على السرير
= هتمشي ليه يا تيتا!
فيه حد زعلك!
انا ما صدقت انك جيتي تعيشي معايا و نسيت فكره انك في يوم ترجعي العزبه تيتا انا محتاجك معايا
فاطمه بحنان = انا جانبك يحبيبى ابقى هات حياة و تعال في اي وقت هنا او هناك بيوت ابوك و بعدين انت هتمشي بكره انت و محمود و فردوس هعقد انا مع مين بقى
يعني يرضيك اقعد مع فريده لوحدنا دا انا يجيلي الجلطه
اتكلم بخوف و هو بيفتكر مـ.وت ابوه
= بعد الشر عليكي
طب ايه رأيك تيجي معانا احنا كدا كدا هنسافر في طياره خاصه هااا ايه رأيك
فاطمه بهدوء = العزبه و بيتي وحشوني و الله هبقى اجاي و اقعد معاكم اخر شهر لحياة في الحمل عشان اخاد بالي منها بس معلش خليني دلوقتي على راحتي و متزعلنيش على زعلك دا انبسط و عيش يا ريان كلها شهور و هتبقى اب عيش اليوم بيومه و متفكرش في اللي جاي سيب بكره لبكره يبني مراتك و ابنك يستاهلوا انك تعيش عشانهم
اتنهد بحزن و هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان
= طب انا هنزلك الشنط تحت و هوصلك و ارجع
كانت لسه هتعترض بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده
= تيتا انا مش باخد رأيك انا هعمل كدا فعلا يلا
هزيت راسها بقلة حيلة و خرجت معاه ودعت الكل و مشيت برفقه ريان للعزبه
في مساء اليوم التالي
و بالتحديد في مستشفى خاصه في المانيا
كانوا كلهم متجمعين امام غرفه العمليات منتظرين خروج الطبيب على احر من الجمر
حياة كانت ماسكه في ايد ريان بخوف شديد و مش عايزة تسيبها و هو كان بيطمنها ديما و محاوط كتفها بحنان
خرج الدكتور ، جريوا عليه
اتكلم محمود بخوف شديد
= كويسه
بدأ الدكتور يتحدث باللغه الالمانيه اللي حياة لا تجيديها
= العمليه نجحت بس هتحتاج وقت في العلاج الطبيعي عشان ترجع زي الاول و تقدر تكمل علاجها في مصر
![](https://img.wattpad.com/cover/375832356-288-k976875.jpg)