الفصل السابع و الثلاثون

318 9 0
                                    

نظرت إليه بتوتر وخوف شديدين، وتحولت نظراتها بينه وبين الورقة التي بين يديها

لاحظ ريان توترها و الورقه اللي في ايديها

بصتله بخوف شديد لما لاقته مركز بنظره على الورقه طوتها بسرعه و حطيتها في الصندوق و قفلت عليها

اتكلمت بهدوء عكس بركان الخوف اللي كان جواها من انه يكون لاحظ المكتوب في الورقه أو شك في أمرها

= فيه حاجه يحبيبي!

اتكلم ريان بحزن و هو بيعقد قدامها على السرير

= هتمشي ليه يا تيتا!

فيه حد زعلك!

انا ما صدقت انك جيتي تعيشي معايا و نسيت فكره انك في يوم ترجعي العزبه تيتا انا محتاجك معايا

فاطمه بحنان = انا جانبك يحبيبى ابقى هات حياة و تعال في اي وقت هنا او هناك بيوت ابوك و بعدين انت هتمشي بكره انت و محمود و فردوس هعقد انا مع مين بقى

يعني يرضيك اقعد مع فريده لوحدنا دا انا يجيلي الجلطه

اتكلم بخوف و هو بيفتكر مـ.وت ابوه

= بعد الشر عليكي

طب ايه رأيك تيجي معانا احنا كدا كدا هنسافر في طياره خاصه هااا ايه رأيك

فاطمه بهدوء = العزبه و بيتي وحشوني و الله هبقى اجاي و اقعد معاكم اخر شهر لحياة في الحمل عشان اخاد بالي منها بس معلش خليني دلوقتي على راحتي و متزعلنيش على زعلك دا انبسط و عيش يا ريان كلها شهور و هتبقى اب عيش اليوم بيومه و متفكرش في اللي جاي سيب بكره لبكره يبني مراتك و ابنك يستاهلوا انك تعيش عشانهم

اتنهد بحزن و هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان

= طب انا هنزلك الشنط تحت و هوصلك و ارجع

كانت لسه هتعترض بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده

= تيتا انا مش باخد رأيك انا هعمل كدا فعلا يلا

هزيت راسها بقلة حيلة و خرجت معاه ودعت الكل و مشيت برفقه ريان للعزبه

في مساء اليوم التالي

و بالتحديد في مستشفى خاصه في المانيا

كانوا كلهم متجمعين امام غرفه العمليات منتظرين خروج الطبيب على احر من الجمر

حياة كانت ماسكه في ايد ريان بخوف شديد و مش عايزة تسيبها و هو كان بيطمنها ديما و محاوط كتفها بحنان

خرج الدكتور ، جريوا عليه

اتكلم محمود بخوف شديد

= كويسه

بدأ الدكتور يتحدث باللغه الالمانيه اللي حياة لا تجيديها

= العمليه نجحت بس هتحتاج وقت في العلاج الطبيعي عشان ترجع زي الاول و تقدر تكمل علاجها في مصر


أمل حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن