الفصل الخامس و العشرون ج ٢

306 6 0
                                        

بص لرحيل بصدمه و رحيل وديت وشها الجانب التاني و غضمت عينيها بخوف

اتكلم تميم بهدوء و هو بيبصلها بحده

= انتي متأكده يا دكتورة!

الدكتوره ببأبتسامه

= اكيد طبعا

هو حضرتك مش ملاحظ بطن المدام

انا حقيقي مستغربه هي ازاي مكتشفتهوش لحد دلوقتي

هو موجود في السونار اهو انا ناديت لحضرتك عشان تشوفه

تميم بص لجهاز السونار و هو حاسس بمشاعر مختلطة عليه

شعور الفرحه من وجود جزء منه جواها و انه هيبقى اب و شعور الحزن و الصدمه من انها خفيت عليه حاجه مهمه زي

فاق على صوت رحيل و هي بتتكلم بخوف

= خلصتي صح!

هزيت الدكتورة راسها بهدوء و قامت

تميم قام معاها و ساب رحيل تعدل هدومها تحت نظرات الاستغراب منها بسبب هدوئه و اللي كانت خايفه منه

خلصوا الكشف بعد ما الدكتوره اديت بعض التعليمات لرحيل و خرجوا

نزلوا و ركبوا العربيه و رحيل كانت بتبص لتميم باستغراب و  خوف و هو كان شارد

فجأة لاقته بيوقف العربيه و بيتكلم ببعض الحده

= انزلي!

فركت ايديها بخوف و نزلت ، وقف قدام العربيه و سند بضهره عليها و اتكلم بهدوء

= كنتي عارفه صح!

هزيت راسها بالايجاب و عيونها كانت مليانه بالخوف الشديد

اتكلم بحده

= و ليه مقولتيش!

هو انا مش من حقي اعرف

كنتي عايزه تنز.ليه

بقلمي يارا عبدالعزيز

رحيل بدموع

= ياريتني عرفت و لا قدرت اصلا انزله

عايزه تعرف انا ليه مقولتش عشان انتي متستاهلوش

و انت لو فضلت موجود في حياتنا و مش عايز تبعد هيطلع مش سوي بسببك

انت متستحقش تكون اب و خصوصاً لو الولد دا مني انا

تميم انا عارفه بموضوع الحمل من وقت ما سيبت القصر يعني كان عندي فرصه انزله و انت اصلا مكنتش حتى هتعرف انه كان موجود و انت عارف كويس اوي ان فيه دكاتره معندهاش ضمير كانوا ممكن يعملوها من غير موافقتك بس انا مرضتش اعمل كدا في ابني

ذنبه ايه روح ربنا كاتبلها تيجي انا اعمل كدا فيها و قررت اني اسافر و ابدأ انا و هو من جديد بعيد عنك

أمل حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن