كانت لسه هتتكلم بس فجأة و بدون اي مقدمات نزل قلـ.م قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح
شهق الجميع بصدمه كبيره و خصوصاً فردوس اللي كانت بتبص لحياة بدموع
لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخوف على وش ريان و انه كان زيي المجنون بسبب خوفه عليها
اتنهدت بحزن و هي لسه مواجهه نظرها لحياة
حركت الكرسي المتحرك بتاعها و راحت عندها
حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه القـ.لم
نظرت اليه بدموع و صدمه لاول مره يمـ.د ايديه عليها من وقت ما عرفته
بصلها بندم على اللي عامله في لحظه غضب و من خوفه عليها مقدرش يتمالك نفسه
حاول يقرب منها و يجذبها لحضنه و يطمن انها بقيت موجوده لكن منعته لما حطيت كف ايديها قدامه و هي بتمنع نفسها من انها حتى تلـ.مسه بايديها
لاقيت نفسها بتطلع برا الجنينه بسرعه و بتحاول متظهرش دموعها قدامه ، كتمت صوت شهقاتها و طلعت بسرعه
بصلها بخوف و جيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر ، جري وراها بسرعه
وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه و سندت بجسمها على شجره موجودة فيها و نزلت بجسمها كله على الارض
ثنيت قداميها و ركبتها و سندت براسها على ركبتها و ضامه جسدها كله لصدرها
طلعت صوت شهقاتها و بدأت تبكي بقوه
اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا و ختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها
اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي
وقف قدامها و دموعه في عينيه ، نزل لمستواها و قعد قدامها و اتكلم بحنان
= حياة انا اسف بس و الله .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعته و هي بتتكلم بحده و بضم رجليها لصدرها اكتر و بتبصله بنظرات خاليه من اي مشاعر و هي بتمسح دموعها و بتكتم شهقاتها
نظراتها المته ، كان لسه هيتكلم لكن قاطعته و هي بتتكلم بحده
= ممكن تسبني لوحدي
اتكلم بدموع و ضعف
= حياة حطي نفسك مكاني!!!!
حياة بجمود و غضب
= امشي!!!!
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى لوحدي و لا اقولك خلاص همشي هنا
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا و الخضره ، اتكلم بهمس و حنان
= خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي