الفصل السابع والعشرون

218 6 0
                                    

كانت لسه هتتكلم بس فجأة و بدون اي مقدمات نزل قلـ.م قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح

شهق الجميع بصدمه كبيره و خصوصاً فردوس اللي كانت بتبص لحياة بدموع

لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخوف على وش ريان و انه كان زيي المجنون بسبب خوفه عليها

اتنهدت بحزن و هي لسه مواجهه نظرها لحياة

حركت الكرسي المتحرك بتاعها و راحت عندها

حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه القـ.لم

نظرت اليه بدموع و صدمه لاول مره يمـ.د ايديه عليها من وقت ما عرفته

بصلها بندم على اللي عامله في لحظه غضب و من خوفه عليها مقدرش يتمالك نفسه

حاول يقرب منها و يجذبها لحضنه و يطمن انها بقيت موجوده لكن منعته لما حطيت كف ايديها قدامه و هي بتمنع نفسها من انها حتى تلـ.مسه بايديها

لاقيت نفسها بتطلع برا الجنينه بسرعه و بتحاول متظهرش دموعها قدامه ، كتمت صوت شهقاتها و طلعت بسرعه

بصلها بخوف و جيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر ، جري وراها بسرعه

وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه و سندت بجسمها على شجره موجودة فيها و نزلت بجسمها كله على الارض

ثنيت قداميها و ركبتها و سندت براسها على ركبتها و ضامه جسدها كله لصدرها

طلعت صوت شهقاتها و بدأت تبكي بقوه

اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا و ختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها

اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي

وقف قدامها و دموعه في عينيه ، نزل لمستواها و قعد قدامها و اتكلم بحنان

= حياة انا اسف بس و الله .....

بقلمي يارا عبدالعزيز

قاطعته و هي بتتكلم بحده و بضم رجليها لصدرها اكتر و بتبصله بنظرات خاليه من اي مشاعر و هي بتمسح دموعها و بتكتم شهقاتها

نظراتها المته ، كان لسه هيتكلم لكن قاطعته و هي بتتكلم بحده

= ممكن تسبني لوحدي

اتكلم بدموع و ضعف

= حياة حطي نفسك مكاني!!!!

حياة بجمود و غضب

= امشي!!!!

بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى لوحدي و لا اقولك خلاص همشي هنا

حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا و الخضره ، اتكلم بهمس و حنان

= خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي

أمل حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن