الفصل الآخير

537 22 4
                                    

الفصل الرابع و الاربعون
( الأخير )

ريان بدموع و خوف مفرط و هو حاسس بتكسير قلبه لمليون حته و لاول مره يحس بالانهيار و الضعف دا

= مش مهم مش مهم المهم حياة مراتي عامله ايه

الدكتور بخوف و صوت مهزوز

= لسه منعرفش

ريان بصله بغضب و مسكه من لايقة البالطو و اتكلم بغضب مفرط ممزوج بدموعه اللي كانت ملية عينيه

= يعني ايه!

يعني ايه متعرفش أومال جوا كل دا بتعمل ايه خارج عشان تقولي ان ابني ما.ت و خلاص بقولك مراتي عامله ايه

عمر بخوف = سيبه يا ريان يفهمنا

اتكلم بصوت عالي على اثره اترعب كل الموجودين

= ابعددد يا عمر

انا محدش حاسس بالنا.ر اللي جوايا بقالي ساعات واقف و مستنياه يخرج يطمني على مراتي و في الاخر خارج بعد كل دا يقولي معرفش

الدكتور بخوف

= يباشا الهانم رجعلها الاكسجين بس انا مش عارف هي فضلت فتره متنفسه الغاز و الاكسجين انعدم فتره حتى نبضها وقف كذا مره انا مش عارف انعدام الاكسجين الفتره دي ممكن يكون سببلها ايه دا اللي هنعرفه لما هي تفوق ادعولها و هتبقى كويسه باذن الله لكن اني اقولك دلوقتي هي ايه اللي حصلها بالظبط انا معرفش و الله يعني اول واحد اتأذى بسبب انعدام النبض و الأكسجين فتره كان الجنين و اتمنى تكون الخساره على اده هو بس هي ممكن تفوق في اي وقت في خلال الاربعه و عشرين ساعه الجابين و وقتها هنحدد

ساب البالطو بتاعه و هو في حاله لا يحسد عليها الكلام بدل ما يطمنه قلقه اكتر مليون سناريو بيجي في دماغه و كلهم اسوء من بعض

كان هيقع بس ايد عمر سندته و هو بيتكلم بخوف و دموع

= اجمد هتبقى كويسه كلنا بندعيلها

بعد عن عمر و سند بضهره على الحيطه و نزل بجسده كله على الارض و هو حاسس بقوته كلها بتنهار ، اصبح انسان هش و ضعيف جدا

همس بدموع و توسل

= يا رب

بص عليها من الشباك الزجاجي للغرفه و دموعه نزلت على خده ، نفسه يدخل ياخدها في حضنه و يقولها فوقي انا مش قادر اشوفك كدا بس مفيش في ايديه اي حاجه

حياة مراته بقيت ما بين ايدين ربنا فضل يتمتم و يدعي بتوسل كالطفل المُلح


عدا اليوم عليهم كأنه سنه كامله منتظرين حياة تفوق بفارغ الصبر

كانوا واقفين في الغرفه و بيبصولها بترقب

كانوا في حاله من الصمت مفيش غير صوت شهقات فردوس اللي بتحاول تداري دموعها و مش قادره

أمل حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن