الفصل السادس و العشرون

267 9 0
                                    

محاوطه بطنها بحمايه و بتتأوه بالم شديد و تنظر اليه بدموع و صدمه

بصلها بخوف شديد لما شاف الد.م بيتسرب من بين قداميها

فضل متنحلها بخوف

فاق على صوتها المرهق بشده

= الحقني انا بمـ.وت

كان عايز يروحلها بس خاف ، خاف من معاقبه المجتمع و القانون ليه

خد حاجته و فتح الباب و خرج بسرعه و قفل الباب عليها

بصتله بصدمه و الم..

دموعها نزلت بغزاره و فضلت تتأوه بالم شديد

= الحقوني حد يلحقني

بقلمي يارا عبدالعزيز

كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا ، كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره

سمعوا صوت تأوها الشديد

= ايه الصوت دا ؟!!

= مش عارفه بس باين صوت واحدة تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا

كسـ.ر الباب و دخلوا لاقوا رندا مرميه على الارض و حالتها تخوف اي حد

ساعدوها و نقلوها المستشفى

و دخلوها العمليات

= هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف مين اهلها و نقولهم

= امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها

فتحوا الشنطه و كان فيها هاتف رندا و بطاقتها الشخصيه و لسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها

رنوا على اخر رقم اللي كان رقم احمد

احمد كان في التاكسي بمجرد ما شاف رقمها بص للفون بخوف شديد و جسده كله كان بيرتجف من خوفه

قفل تلفيونه خالص و هو مرعوب

= مش بيرد!!!!!!

= طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما و رن عليه

هز راسه بخوف شديد و بالفعل رن على رقم مجدي

مجدي كان في البيت قاعد في الركنه و معاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم و زعلانه عليه

كريم خرج من اوضته و هو بيظبط هدومه

ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي

مجدي بجديه= الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه

طب انا جاي حالا

ناديه و كريم بصوله بخوف شديد ، اتكلمت ناديه بتساؤل و خوف

= فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى

أمل حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن