محاوطه بطنها بحمايه و بتتأوه بالم شديد و تنظر اليه بدموع و صدمه
بصلها بخوف شديد لما شاف الد.م بيتسرب من بين قداميها
فضل متنحلها بخوف
فاق على صوتها المرهق بشده
= الحقني انا بمـ.وت
كان عايز يروحلها بس خاف ، خاف من معاقبه المجتمع و القانون ليه
خد حاجته و فتح الباب و خرج بسرعه و قفل الباب عليها
بصتله بصدمه و الم..
دموعها نزلت بغزاره و فضلت تتأوه بالم شديد
= الحقوني حد يلحقني
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا ، كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره
سمعوا صوت تأوها الشديد
= ايه الصوت دا ؟!!
= مش عارفه بس باين صوت واحدة تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا
كسـ.ر الباب و دخلوا لاقوا رندا مرميه على الارض و حالتها تخوف اي حد
ساعدوها و نقلوها المستشفى
و دخلوها العمليات
= هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف مين اهلها و نقولهم
= امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها
فتحوا الشنطه و كان فيها هاتف رندا و بطاقتها الشخصيه و لسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها
رنوا على اخر رقم اللي كان رقم احمد
احمد كان في التاكسي بمجرد ما شاف رقمها بص للفون بخوف شديد و جسده كله كان بيرتجف من خوفه
قفل تلفيونه خالص و هو مرعوب
= مش بيرد!!!!!!
= طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما و رن عليه
هز راسه بخوف شديد و بالفعل رن على رقم مجدي
مجدي كان في البيت قاعد في الركنه و معاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم و زعلانه عليه
كريم خرج من اوضته و هو بيظبط هدومه
ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي
مجدي بجديه= الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه
طب انا جاي حالا
ناديه و كريم بصوله بخوف شديد ، اتكلمت ناديه بتساؤل و خوف
= فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى