الفصل الواحد و الثلاثون ج ٢

316 4 0
                                        

تميم بخوف شديد و هو بيجري بسرعه و بيطلع برا الادراه

= رحيل رحيل ردي عليا

رحيل ردييي ايه اللي بيحصل عندك

رحيل

ركب عربيته و ساق بسرعه جنونيه و كان هيعمل ميه حادثه على الطريق بسبب سرعته

وصل قدام باب الكليه لاقى الحراس واقعين على الارض و الشرطه في المكان

دخل بسرعه الكليه تحت نظرات كل الموجودين

اتكلم الظابط بخوف

= بنعمل كل اللي نقدر عليه يباشا و

قاطعه تميم و هو بيتكلم بغضب مفرط ممزوج بخوفه

= عايز اشوف الكاميرات اللي قدام الكليه بسررررعه محدش لقط نمر العربيات

هز الظابط راسه بالنفي و اتكلم بخوف شديد

= لا يباشا العربيات كانت من غير نمر و كمان مفيش اي حد وشه ظاهر في اللي خدوا الهانم

اتنفس تميم بخوف شديد و دخل الكليه و راجع كل الكاميرات اللي فيها

لاحظ جلابيه صعيديه بس وش الشخص مكنش باين في الكاميرا

مجاش وقتها في دماغه غير عاصم

طلع من الكليه بسرعه

و ساق العربيه بسرعه جنونيه

بعد العصر في سوهاج

اسر كان قاعد بيحضر شنطه فريده و هي كانت بتبصله بدموع

اتكلمت برقه

= خلي اي حد يوصلني و خليك انت هنا عشان والدتك

اتكلم بحنان و هو لسه مكمل اللي بيعمله

= لا يحبيبتي مش هكون مطمن عليكي انا هوصلك و هفضل معاكي لحد الصبح

انتي مش عايزيني ارجع معاكي و لا ايه

نروح الڤيلا احسن و الصبح اوديكي بيت اهلك عشان اخواتك لو هيضايقوا مني

قامت وقفت و هي مثبته بطنها المنتفخه بايديها راحت عنده و مسكت ايديه و اتكلمت برقه

= لا و الله مش قصدي كدا انا بس مش عايزه اتعبك

بصلها و اتنفس بحزن بعد ما شاف الدموع في عينيها

اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها

= بتعيطي ليه دلوقتي!

فيه حاجه حصلت

قربت منه و حطيت راسها على صدره و اتكلمت بدموع و هي بتمسك فيه

= ارجع بسرعه يا اسر متتأخرش عليا

حاسه ان كل اما معياد الولادة بيقرب بخاف اكتر مش عايزة اعدي الشهر دا و انت مش معايا

أمل حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن