وقفت في ضهر محمود و قدام احمد و هي بتتكلم بخوف شديد
= حاسب يا محمود!
وقفت قدام احمد و بصتله بكره و الم شديد و هو بيغـ.رز السكـ.ينه في بطنها
محمود التف و بصلها بخوف و احمد طلع السـ.كينه من بطنها و خد السـ.كينه معاه و جري
وقعت على الارض و هي بتتأوه بالم شديد و ماسكه جر.حها
نزل محمود لمستواها برعب و قلبه كان شبه بيقف من خوفه عليها و انفاسه بقيت عاليه
اتكلم بدموع و خوف
= رنداااا رندا هتبقي كويسه متخافيش انا جانبك و مش هسيبك
بصتله و ابتسمت و اتكلمت بهمس و تعب مفرط
= انت موجود بجد!
يعني انت عايش!
انا مبسوطة أوي لاني عرفت انك موجود قبل ما امـ.وت و شوفتك قدام عيني
اتكلم بلهفه و الم و دموع
= مش هتمـ.وتي و هتشوفني كتير اوي يلا هنروح المستشفى دلوقتي بس انتي استحملي شويه ماشي خليكي مفتحه يا رندا متغمضيش
بصيت لجر.حها و اتأوهت بالم شديد ، بصلها بخوف و بص على بيت عمه مكنش عايز يسيبها و يروح ينادي لحد و خصوصاً بعد ما غمضت عينيها
شالها بسرعه و وقف على الطريق يوقف تاكسي و طلب منه يوصلهم لاقرب مستشفى بسرعه
فضل طول الطريق يبصلها بخوف شديد و حاسس ان روحه بتنسحب منه نفسه تفتح عينيها و تقوله انا كويسه ، قطع جزء من قميصه من تحت و كتم بيه الجـ.رح بعد ما شاف بحور من الد.م نازله من مكان الجـ.رح
وصلوا المستشفى و شالها و دخل بيها و هو بيزعق في الممرضين و الدكاتره أن حد يجي يشوفها
دخلوها الطورائ و منه لغرفه العمليات و كل دا كان تحت نظرات الرعب منه
حياة كانت في حضـ.ن ريان اللي كان بيبص للفراغ اللي قدامه بشرود و بتحرك ايديها على صدره برقه ، اتكلمت بحب
= ريان
ريان بصلها بانتباه و اتكلم بهمس و هو بيمسك ايديها
= نعم يروحي!
حياة برقه و زعل = انت لسه زعلان عشان موضوع ابيه محمود انا و الله مكنش قصدي اتجاهل وجودك انا بس عشان مكنتش مستوعبه كل اللي بيحصل و كنت مبسوطة اوي بوجوده حبيبي انت عارف ان عمري ما اتجاهل وجودك و اني بحبك صح
قبـ.ل ايديها بحنان و اتكلم بحنان
= عارف و الله و مش زعلان منك
اتكلمت بهمس و استغراب = اومال سرحان في ايه اول مره تبقى جانبي و مش معايا كدا!
هو فيه حاجه حصلت!