دخلت من وراه و استغلت شروده عنها و حاوطت ضهره من الخلف و اتكلمت برقه
= وحشتني اوي اوي يحبيبي
حياة دخلت في الوقت بصيت للوضع. دا اللي هم فيه لتسقط الدموع من عينيها و تشهق بصدمه و الم
كيف لمعشوقها بان يكون بين يدين امرأه اخرى غيريها!
حسيت بالغيره بدأت تنهش في قلبها و ضربات قلبها شبه بتقف و هي في حاله لا يثرى عليها
كانت لسه هتدخل لكن قاطعها ريان اللي التفتت لنسمه و اتكلم بغضب مفرط و هو بيسحب ايديها من عليه بقوه لدرجه انها وقعت على الارض من قوه دفعه ليها
اتكلم بفحيح و هو مركز بنظره عليها
= انتي اتجننتي ايه اللي بتزفـ.تيه دا انتي مش عارفه اني راجل متجوز و بحب مراتي و كمان مفيش بيني و بينك اي حاجه تخليكي تتجرأي و تعملي اللي انتي عاملتيه دلوقتي فوقي بقى انا لحد دلوقتي مش عايز أذ.يكي عشان مقدر ان اللي انتي فيه دا بسببي لكن انتي متجوزاني و عارفه كويس اوي ان زيك زي غيرك كام يوم و هتخرجي برا حياتي نهائياً بجد مشفتش كدا
بس العيب و الغلط على اللي سمحلك تدخلي هنا اصلا انتي تستاهلي تنطردي بطريقه عمرك ما تنسيها عشان تحرمي تيجي هنا تاني
حياة كانت واقفه و خافيه نفسها ورا باب المكتب و بتابع اللي بيحصل و هي مبتسمه ملئ شفتيها من رد فعل ريان و انه برغم من ان بنات العالم كله بتعرض نفسها قدامه الا انه مش شايف و لا هيشوف غيرها
حسيت انها طايره بحبه و عشقه ليها اللي مزود ديما ثقتها في نفسها و فيه انه عمره ما هيخـ.ونه و لا هيعرف يبقى مع غيرها
ريان كان لسه هيضغط على زر يطلب بيه الأمن
بس حياة دخلت و وقفته و اتكلمت بثقه
= انا اللي هطردها بنفسي!
وقفت بضهرها قدام ريان اللي كان مستغرب وجودها بسبب انها مبلغتهوش انها جايه
مديت ايديها لنسمه و اتكلمت بغرور و ثقه
= قومي ينسوم!
سندت نسمه على الحيطه و قامت و هي بتبصلها بقهر و دموع و عيونها مصوبه عليها بغيره كبيره
انتي فيكي ايه زياده عني!
فيكي ايه زياده عني يخليه يحبك انتي و يميزك عن كل ستات العالم اللي مستنين بس اشاره منه و نفسهم يبقوا معاه!
ليه مش انا اللي مكانك دلوقتي و في قلبه
فضلت تتفحصها من راسها لرجلها و هي بدور على اي حاجه زياده فيها يخليه يحبها اوي كدا
لكن شايفه قدامها بنت بسيطه لبسها بسيط و محترم مفيهوش اي نقطه أغر.اء لاي راجل ما بالك دا ريان النصراوي