الفصل العشرون ج ٢

233 0 1
                                    

دخلت روان القصر و بصتله بهدوء و طلعت الدور التاني من القصر
حياة وقتها كانت نازله مع ريان
بصيت لروان بصدمه من وجودها و بصيت لريان اللي كانت صدمته لا تقل شئ عن حياة
اتكلمت حياة بحده
= انتي مين سمحلك تدخلي هنا!
تميم وقتها كان خارج من اوضته
اتكلم بهدوء و استغراب
= انا يا ماما!
اعرفكم دي تبقى والده رحيل مراتي هي جايه تشوفها

حياة اتنفست بقوه و غمضت عينيها بالم و لاقيت نفسها بكل تلقائية بتمسك في ايد ريان
ريان بصلها بهدوء و اتكلم بحنان
= حبيبتي انا نسيت حاجه فوق ممكن تطلعي معايا نجيبها
هزيت راسها بدموع و طلعت معاه
روان كانت بتبص لطيفها بدموع و الم و هي شايفه بعينيها صاحبه عمرها
اد ايه مبقتش طايقه وجودها!
فاقت على صوت تميم اللي اتكلم باحترام و في نفس الوقت كان مستغرب نظراتهم
= رحيل جوا في الاوضه دي اتفضلي ادخليها
انا عندي شغل و لازم امشي
هزيت روان راسها ببأبتسامه و خبطت على باب الاوضه و دخلت بعد ما رحيل اذنت ليها
بمجرد ما رحيل شافتها جريت عليها بسرعه و حضنتها و فضلت تعيط بقوه
= وحشتني اوي يا ماما
حاسه اني وحيده و غريبه من غيرك محتاجكي معايا اوي
روان بحنان و هي بتربط على ضهرها
= اهدي يحبيبتى
ايه اللي حصل لكل دا بس!
هو تميم أو اي حد هنا بيعاملك وحش!
هزيت راسها بالنفي و هي بتطلع من حضنها و بتبصلها بدموع
اتكلمت برقه و هي بتمسح دموعها بضهر اناملها
= لا
بس انا حاسه اني غريبه في وسطهم
حتى تميم اوقات كتير بحس انه محملني ديما ذنب اللي حصل لفريده من اسر
و هنا كلهم يعرفوا بعض يعني مفيش غيري غريبه هنا مليكه مرات فارس حتى تبقى بنت اخو طنط حياة

مش بلاقي حد اتكلم معاه و بفضل مستنيه تميم على ما يرجع في نص الليل
بقيت عامله زي الغريبه في بلد اجنبي متعرفش فيها اي حد انا مفتقدك وجودك اوي
انا هناك مكنش ليا حد برضوا و مكنش حد بيعاملني حلو بس على الاقل انتي كنتي معايا
بقلمي يارا عبدالعزيز
روان بحنان و هي بتمسك ايديها
= يحبيبتى كل اللي بتفكري فيه دا غلط
موضوع فريده بس مخليهم مش عارفين يتلموا هم مشغوليين بيه و كل واحد حزنه مكفيه فتلاقيهم اصلا مش على طبيعتهم انا شوفت حماتك باين عليها كويسه اوي عارفه لو البيت مفيهوش مشاكل كانت قعدت معاكي و احتوتك
طب هي بتعقد مع مليكه بنت اخوها
هزيت رحيل راسها بالنفي
اتكلمت روان بحنان
= اهو هي مش قاصده تتجاهل وجودك هي بس مشغوله ببنتها و حقها يحبيبتى
و بالنسبه لتميم فدي طبيعه شغله يحبيبتى و الزوجه الصالحه تستحمل جوزها و تحتويه متحملوش فوق طاقته صح مش انا علمتك كدا
هزيت رحيل راسها باقتناع
اتكلمت روان بهدوء
= انا قولت لعمك اني جايه اخلص شويه حاجات هنا ليها علاقه باهلي
هعقد معاكي لحد بليل و بعدين هرجع
اتنفست رحيل بحزن و دموع
حياة كانت قاعدة في الجناح على الكنبه و بتهز في رجله بتوتر
كانت بتفتكر لحظاتهم الحلوه مع بعض

أمل حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن