الفصل التاسع و العشرون ج ٢

315 4 0
                                        

دخل تميم الاوضه و كانت فاضيه ، لاحظ نور الحمام فعرف انها جوا

حس ببعض الارهاق و الدوخه بس حاول ياخد نفسه و يتغلب على تعبه

سند بايديه على الحيطه و هو حاسس بارهاق شديد

في نفس الوقت دا خرجت رحيل من الاوضه لتنصدم بشده و خوف و هي شايفاه كدا

جريت عليه بسرعه و سندته و هي بتتكلم بخوف

= تميم!

ايه اللي حصل!

تعال تعال استريح

سندت ايديه على كتفها و مشيت معاه رغم تقل جسمه عليها

كانت بتبصله بدموع و خوف

قعدته على السرير و فردت رجله و خلعته الجزمه اللي لابسها

اتكلمت بدموع و خوف و هي بتعقد جانبه و بتمسك ايديه

= انت كويس

ايه اللي في ايديك دا!

اتكلم بارهاق و هو بيصب عرق

= انا تمام

كنت في مهمه و اتصاوبت

حطيت ايديها على فمها بخوف و شهقت بصدمه و خوف شديد

اتكلمت بدموع

= و ايه اللي خلاك تسيب المستشفى

حرام عليك انت تعبان اوي تعال نرجع دلوقتي

كملت و هي بتحط ايديها على جبينه و بتتكلم بخوف

= تميم انت سخن اوي

لحظه واحده خليك مرتاح راجعه حالا

قالت كلامها و دخلت الحمام بسرعه جابت مياه بارده و قطعه قماش و خافض حراره

ادته الخافض و بدأت تعمله كمادات و غطته كويس

كان مغمض عينيه بارهاق و اعياء شديد و هي كانت بتبصله بدموع و خوف و كل شويه تقيس حرارته على أمل ان تلاقيها نزلت

فضلت كدا ما يقرب الاربع ساعات لحد اما الفجر اذن

كانت قاعدة جانبه بتتاوب و عينيها بتقفل من النوم

لاقيت حرارته نزلت اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت برقه

= الحمد لله

قامت و اتوضيت و صليت فرض الفجر و بعدين رجعت قعدت جانبه و هي ماسكه ايديه

خلعته قميصه اللي بقى كله مياه و خرجت من الاوضه و راحت اوضته تجبله هدوم

كانت لسه جايه تخرج من الاوضه بس لاقته واقف قدام الباب

اتكلمت بخوف و بعض الحده

= ايه اللي قومك من السرير انت لسه تعبان

اتكلم بحنان و هو بيروح عندها و بيمسك ايديها

أمل حياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن