إتباع القواعد[Jenlisa]

10

الطائر المبكر

جيني بوف

إنه صباح يوم الإثنين وقد وصلت قبل ساعتين من بدء الفصل الدراسي. أخطط للعثور على ليزا وقضاء الوقت معها. أفتقدها بالفعل ولن أنكر ذلك، فأنا أشعر براحة وسعادة بالغة عندما أكون معها. لست متأكدة مما إذا كانت تشعر بهذه الطريقة إذا كانت معي، ربما تفعل ذلك فقط لأنني أعاني من مشاكل وأنها تشعر بالسوء لرؤيتي أبكي ولكن من يهتم ؟

أريد أن أصفي ذهني ومشاعري

أجل، سيدة جيني؟" ألتفت إلى المكان الذي جاء منه الصوت. ليزا.
ليسا " ابتسمت لكنها عبست ورفعت حاجبها الأيمن "أعني اوني ليسا ابتسمت لكنها وجهت وجها جادا لي مما جعلني أتنهد  السيدة مانوبان" ابتسمت ابتسامة ضعيفة
نعم، لماذا أتيت مبكرًا يا آنسة جيني؟ هل تحتاجين إلى شيء ؟
أريد رؤيتك - " قلتها بصراحة
"لماذا؟"
أنا فقط أريد ذلك " كانت على وشك الإجابة لكنني نظرت  إليها بسرعة بعيني المتوسلة وقلت " من فضلك ؟ ياجميلة" تقدمت نحوي وأشارت إلي أن أتبعها مررنا ببعض الممرات ثم ممر المعلمة ثم إلى الباب الأخير. أعتقد أن هذا مكتبها، لكن هذه جائزة كبرى.
هل تناولت فطورك بالفعل يا آنسة مانوبان؟" سألت ونظرت إلى ليزا التي أغلقت الباب وجلست على كرسيها الدوار.

"ليس بعد" قالت ابتسمت ابتسامة عريضة ووضعت كيس الغداء فوق طاولتها. تناولي طعامك معي"
ما هذا؟ " عبست
هذا شكري الخاص لقد استمتعت أيضًا بموعدنا" أضع الأطعمة على الطاولة وأجلس عندما أنتهي

هل يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى ؟
سيدة جيني " قالت ببرود "لماذا؟ لماذا أنت هكذا؟"تنهدت ودلكت صدغها...
لأنني أعتقد أنني معجبة بك ليزا" وقفت وأميلت بجسدي للأمام، ولم يفصل بيننا سوى الطاولة. رأيت كيف صدمت عندما قلت لها " أنت تجعليني سعيدة ومريحة وآمنة. لديك كل ما تحلم به كل فتاة وأريد أن أغتنم هذه الفرصة لأخبرك أن.. "
هذا خطأ جيني" قاطعتني بصوتها العميق " لا يمكن للطالب " والمعلم أن يكونا في علاقة أبدا! هذا مخالف للقواعد"
شرحت ونظرت بعيدا.
لماذا لا تقولين إنك لا تحبيني ؟! توقفي عن تفسير هذا النوع من الهراء! أعلم أنك لا تريدين أن تؤذيني ليزا لذا أخبريني فقط أنك لا.. "
لأنني أعتقد أنني معجب بك أيضا؟! لست متأكدة بعد" تصرخ "لا أحب أن أراك تتألم ولن أطلب منك الخروج إذا " أمسكت بقميصها بسرعة وقبلت شفتيها، كنت أتوقع أن ترد لكنها لم تفعل مما جعلني أقطع القبلة، وأبتسم بضعف، ربما هي فقط لا تريد أن تؤذيني، الألم يغرقني بالفعل وهي لا تريد أن تضيف المزيد...
أنا - أممم - تناولي فطورك سيدتي مانوبان. أنا آسف"انحنيت وتوجهت نحو الباب "تناولي فطورك معي ج- جينيا " أمسكت بذراعي لتوقفني وفي نفس الوقت تستخدم صوتها الناعم. ليس هذا الصوت مرة أخرى - ضحكت بصوت خافت "تناوليني؟" قلت مازحا واستدرت، هزت رأسها ورأيتها تحاول ألا تبتسم..
قلت لك أن تأكل معي " قالت ذلك بوضوح وأشارت لي بالجلوس
لا" هززت رأسي بعناد مما جعلها تتجهم.
"أريد أن أعرف أولا ما هي مشاعرك الحقيقية تجاهي " نظرت إلى الأسفل بخجل وأرجعت شعري خلف أذني.
حسنا، ماذا تريدين؟ لقد كنت أراقبك منذ اليوم الذي التقينا فيه في الرواق، لكن هذا خطأ " قالت ليزا بهدوء. لم أزعج نفسي بالرد والنظر إليها، فتأملت وجهها الفريد.