❄️الجزء 32❄️

44 2 0
                                    

#الجزء_32
#الفـــصــل_الأول : #لذة_محرمة
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

وقفو بجوجهم و دارو ثاني ، هي عارفة شكون لي عيط و لكن بهاء ما فراسو ما يتعاود ، عاقد حجبانو و ما عاجبو حال ، زاد زير على يديها بلا ما يحس كايقول فراسو واخا تكون خدامة معاه و تكون باقا فيه منين شافها معاي يرجع منين جا ...

هادية : (حنحنات) ن نعم ا طارق ؟

تقدم لعندهم و تبسم لبهاء و هو حاس براسو مزير ، كلشي داز قدام عينيه ، و ما لحق يفرح بتكذيب زواجها حتى لقاها فحضن واحد اخور ، ترون ، تخربق ، ما بقاش عارف اش هادشي لي عصف بيه ... جبد يديه من الجيب و عطاها تلفونها ..

طارق : نستيه الفوق !
هادية : (خداتو من عندو و تبسمات ليه) شكرا !
طارق : ليلة سعيدة (شاف فبهاء و تبسم ليه و هو بدورو هز ليه راسو بادب) تهلاي فراسك !
هادية : شكرا ، شكرا حيت كنتي و نعم الشريك ، و طول المدة لي خدمت فيها هنا كنتي معاونني و منساجم معاي ، ما غاديش نلقا شريك بحالك ، كاع اش درتي على قبلي غادي يبقا فقلبي ، و ان شاء الله نتلاقاو فساعة الخير
طارق : انا وياك ما جمعاتناش غير الخدمة ، ماشي صافي نتي ما غادي تبقاي يعني ما بقيناش غادي نتلاقاو
هادية : (هزات كتافها) شنو ما يدير ربي ! تهلا فراسك حتى نتا

هزات يديها كاتلوح بيها و زيرات على بهاء باش يمشيو ... فتح ليها باب السيارة و هو ساكت و طلع بجنبها مقلع مخلي طارق وراهم كايشوف و يلاقي فالسلوكة .. ديما كايجي معطل ، فكل مرة كايبغي يوصل ليها كايلقا شي حد سبقو و داها ليه ...
ركب فسيارتو حتى هو و زاد ميسر فحال سبيلو ، قلبو ما عالم بيه غير الله ، جرحو غارق و زاد غراق ...

غاديين فالطريق و ساكتين ، هو ما سولهاش على عنوانها و هي ما عطاتوش ليه ، حاطا راسها على الشرجم كاتشوف فالضواو و الناس و الطرقان، مرة مرة كاتخرج تنهيدة و لا شهقة حارة من صدرها ، كاتخليه يزيد يتزير من جهتها...
ما حسوش بالطريق حتى وقفو قدام باب الدار ، دارت شافت فيه و عينيها عاودو عمرو بالدموع ...

هادية : دغيا وصلنا !
بهاء : بغيتي نسكنو !
هادية : (هزات كتافها) ما كرهتش !
بهاء : خاصك تواجهي ، ماشي تهربي !
هادية : غادي نحاول ! (حنحنات) شكرا ، حيت فكرتي فيا و حيت جيتي فالوقت لي كنت محتاجاك فيه .
بهاء : (خدا يديها و طبع قبلة على راحتها) كل نهار كنت كانكون تماك ، كانجي كانشوفك و كانمشي بحالي ... (حلات عينيها على وسعهم مصدومة و هو تبسم من ردة فعلها) غير ما قدرتش نخليك بوحدك هاد المرة!
هادية : من ديما كنت انا لي كانهز هم عائلتي ، اهتمامك جاني فشكل !
بهاء : (بلع غصتو) دوام الحال من المحال ، ( قرب ليها و قربها ليه بايس راسها) تهلاي فراسك و خليك قوية ! حزة و غادي تفوت ، ما تخلي حتى حاجة تأثر عليك ، واخا !
هادية : غادي نحاول !
بهاء : (كمل كلامو) استقالتك من ديك المحطة ما كاتعنيش بلي صافي الكاريير ديالك سالا !
هادية : (هزهزات راسها) ان شاء الله .
بهاء : (تبسم) مزال غادي يجيوك فرص ما حسن !
هادية : كانثيق فيك و فهضرتك و لكن جايني بلي صعيب الحال ! حيت فضحتو و فضحت راسي معاه ، شكون هذا لي غادي يبغي يوظف وحدة
بهاء : (قاطعها) شششش حيدي من عقلك هاد الافكار السلبية ، ان شاء الله الجاي احسن .
هادية : (هزهزات راسها بهدوء) واخا ، ان شاء الله !
بهاء : (نطق مبدل الموضوع) قريب غادي نعاودو نتلاقاو ...
هادية : (بحماس) بالصح ؟ ما غاديش طول الغيبة ؟
بهاء : (خدا تلفونو و صونا عليها يتأكد من رقمها و غير صونا عندها كمل كلامو) رقمك ها هو عندي ...و داركم كانعرفها ! غير نرصي شي حاجات و هاني معاك !
هادية : تمام ! (مسحات دموعها و تبسيمتها وساعت و نطقات بحال شي طفلة صغيرة) ما تعطلش هاد المرة ! اجي دغيا !
بهاء : ما عنديش الوقت لي نتعطل عليك فيه ، كوني هانية !
هادية : (تبسمات ليه بعدم فهم و نزلات من السيارة) بسلامة عليك !
بهاء : نلقاك على خير ... دخلي !
هادية : لا صافي غير سير ..
بهاء : دخلي ا هادية الله يرضي عليك ..

فل تثلج❄️طور التنزيل❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن