❄️الجزء 95❄️

46 1 0
                                    

#الجزء_95
#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

حيدات الفوقاني ديال العباية و شافت فريا ...

هاينة : فين جات الكوزينة ؟
ريا : (شافت فعثمان) و الله ما كانقدر على الزعتر و دوك الخلطات ... الدوا كافي ...
عثمان : (نخلها) هي اخر باب فهاد الكولوار ... و الزعتر غادي تلقايه فالمجورة ..
ريا : باش عرفتي !
عثمان : (شاف فيها بنظرة معسلة عامرة حب) انا كانعرف ..
هاينة : (تبسمات) واخا .

مشات للكوزينة و قلبها واكلها عليها بينما عثمان بقا معاه و شاد فيديها ..

عثمان : منين ما بغيتيش تمشي للطبيب ، نعديو بالعشوب
ريا : ما كانقدرش عليه ..
عثمان : داكشي علاش معلولة ...
ريا : راه عادي، ماشي شي حاجة لي قاصحة ، غير البرد و العيا كايرجع عليا
عثمان : شفتي العرا و اللبس خفيف اش كايديرو !
ريا : (شافت فيه و نزلات عينيها ثاني) بقا ليا غير نلبس مونطو فشهر سبعة باش تكون على خاطرك
عثمان : (باس يديها) و هانتي كاتوجعي دابا ..
ريا : عادي نهار و غا يفوت ..
عثمان : نهار كل شهر ... نقولو نتي بلغتي على 13 و لا 14 و دابا عندك 25 هي ربع اشهر من حياتك دازت عذاب ...
ريا : كي والو !
عثمان : كيفاش كي والو ، راه بزاف
ريا : (تبسمات) ما فهمتش علاش انا لي مقصحة و نتا لي كاتنݣر
عثمان : ضرني قلبي عليك.
ريا : (تنهدات) غير تهدن و الله حتى عادي...

دخلات عندها هاينة و مدات ليها الماݣ فين كانت دايرة ليها الزعتر بالما سخون ...

هاينة : ما بغيتش نخلط ليك العشوب باش ما يضروكش ...
ريا : (خداتو من عندها) شكرا ..
عثمان : شربيه دقة وحدة باش يدفيك
ريا : غادي نشربو غا يروع ليا جوفي
عثمان : و ريا ما كانش عند بالي راك بهطوطة لهاد الدرجة
ريا : (علات شفتها كاتشرمل عليه) نعم !
عثمان : (تبسم) شربي باركة من الفشوش
ريا : (وقفات) غادي نمشي للحمام نشربو ..
عثمان : (وقف معاها و هو شاد فظهرها) ياله نمشي معاك
ريا : (بعدات عليه و شافت فهاينة بالخف) اويلي لا

جرها ما مهولش لهضرتها و هي ما حيلتها للعيا لي شادها و لا الحشمة لي سلاطت عليها ... شعل الضو و دخلها للحمام... قابلها معاه و دار يديه على نصو ...

عثمان : ياله شربي ...
ريا : عثمان من نيتك ..
عثمان : شش ، شربي .. و نتفاهمو من بعد .. ما تعانديش معاي، حتى تردي دقتك فساعة ديال الخير
ريا : (تنهدات) واخا

ساطت على الماݣ شوية و نزلات عليه كريرو (دقة وحدة) و هي مزيرة على عينيها ...

عثمان : (تبسم) ها الرضا. ..

ما خلاش ليها الفرصة فين تتنفس، شد وجهها بين يديه و تحنا باس ليها راسها .. و هي بلا هواها معدتها تروعات، ما جات فين تحيد و تفلت منو حتى كانت ردات على قاميجتو ... حلات عينيها على وسعهم ما فهمات كي وقع و حتى هو ما كانش حسن منها .. بقا غير كايرمش ..

فل تثلج❄️طور التنزيل❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن