❄️الجزء 11❄️

80 2 0
                                    

#الجزء_11
#الفـــصــل_الأول : #لذة_محرمة
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

- "المشاعر التي تغيرت بسبب الإدراك لا تعود، المُدرك ليس كالغاضب، المُدرك لا يعود، لا يعود أبدًا."

- دوستويفسكي

**
دازت ست ايام ، حلوة و كي العسل بالنسبة ليها ، فالصباح تحمدلله حيت سمعات ليهم و جات و فالليل كذلك ، ما كاتشبعش ، ضاحكة و ناشطة و كل نهار مجربة حاجة جديدة ...

من بعد ما دوزات النهار مع بهاء فالملاهي ، و تحدات خوفها دخلات لبيتها ترتاح و تاخد دوش ... غير خرحات صونا تلفونها ... طللات عليه و هي كاتنشف شعرها ، تنهدات منين لمحات السبب ، نسات ما تحيد لالاغم للتلفون لي دارت على قبل البيلول لي كانت غادة تبدا تشرب ابتداءا من اليوم ... مسحاتها بلا ما تزيد تخمم فالموضوع و فنفس اللحظة وصلها ميساج ثاني من عندو ، دخلات لواتس بلوكات نمرتو بلا ما تقرا الميساجات لي رسل ليها و مسحات كلشي ... دازت لرقم نعمة حتى هو نفس الشي ، بالرغم انها ما رسلات ليها والو و ما بررات ليها ما هضرات معاها ، الشي لي جاها من الجنة و الناس ، ما فيها لي يحرق راسها ، هناتها ..
تندق فالباب و ناضت تشوف شكون .. كان متكي على الحرف و داير يديه فجيبو كايتسناها تفتح ... غير شافها تبسم ليها و هي بادلاتو الابتسامة كيما العادة ..

بهاء : ما غاديش تعشاي ؟
هادية : (علات حجبانها مستغربة) ما جاش صاحبك !
بهاء : جا !
هادية : ايوا صافي سيرو تعشاو ما كاين لاش نجي معاكم
بهاء : ايلا كنتي غادي تحسي براسك مرتاحة غادي نفرح ايلا جيتي تعشيتي معاي ، (همس بسخرية) و مدحيني راه عند بالهم انا ما نسوا ما نصلاح ...
هادية : (حنحنات و نطقات بسخرية) عندهم الصح !
بهاء : شوف شوف !
هادية : (ضحكات ليه) و صافي سير دوز ليلتك مع عشيرك ، غذا ان شاء الله نتلاقاو و نمدحك
بهاء : صاحبي غذا غادي ... ياله !
هادية : سبب اخور باش ما نمشيش ، جا غير هاد العشية و غذا غادي بحالو انا لاش !
بهاء : (هزهز راسو مقاطعها) و لكن انا مصر و باغيك تعشاي معانا ، عثمان غادي نرجع ان شاء الله غادي نلقاه فوجهي ... (سكت باغي يسمع جوابها و عاود هضر بالزربة باش يزيد يقنعها) انا عارض عليك ، و ما باغيش اعتراضات و تخرجي لي كعو من السما ، صلي على النبي و ياله
هادية : (تنهدات) عليه الصلاة و السلام ! هههه صافي تمام ، انا غادي نلبس و نجي !
بهاء : غادي نتسناوك التحت ..
هادية : واخا .

ناض على الباب و هي حتى كانت غادي تسدها و عاود حلاتها منين تفكرات ...

هادية : بـهــاء !

دار لعندها و الابتسامة ما مفارقاش شفايفو كايتسنى فيها تهضر ..

هادية : لين غادي نمشيو ! باش نعرف شنو نلبس !
بهاء : (علا كتافو) باقي ما عرفت و لكن لي لبستيها كاتجي معاك ما تهزيش الهم !
هادية : (قهقهات بخفة و تحولو ملامحها لجد) ما تنفع ما تضر ! كي حليب الجرو !
بهاء : (تبورش) هاديــة !
هادية : (علا حجبانها كاتضحك) صافي ... ما هو كون اعتارفتي بلي كاتخاف ما كان هادشي كامل يوقع
بهاء : ما كانخافش !
هادية : (هزهزات ليه راسها) هممم داكشي ، داكشي النيت ..

فل تثلج❄️طور التنزيل❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن