❄️الجزء 47❄️

32 2 0
                                    

#الجزء_47
#الفـــصــل_الثاني : #خريف_العشق 🍂
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

اصبحنا و اصبح الملك لله ❄️

صبح صباح نهار جديد ، فاق ، خدا دوش بالخف ، لبس حوايجو و خرج مخلي عثمان باقي ناعس ... دار فالكلينيك على راحتو و هو كايشوف الناس غادية جايا ، شي فرحان و شي ما عالم بيه غير الله ، شي صغير و شي كبير ، الممرضات كي الفراشات كايتنقلو بين الممرات و حاس بيهم ضايفين جو خاص لهاد المبنى ..
خرج من بابو الواسعة و هو ما عارفش واش غادي يعاود مزال يخرج من هنا على رجليه ، خايف و بلا قياس و لكن ما عندو لمن يقولها ... كايحاول يبان كوول و مهدن و هو ما عالم بيه غير الله.
من على برا راه مستهتر و من الداخل هاز حمل الجبال على كتافو ..
دخل لواحد الكوفي شوب خدا قهوة و جلس مقابل مع الشارع مراقب المارة و مستمتع بريحة القهوة ، ما بغاش يشربها على قبل يقدر يديرو ليه التحاليل ... غير بردات بين يديه ناض خلص و بالزايد مفرح النادلة لي خدامة تماك و مخليها كاتدعي معاه ... تمشا ثاني مسافة طويلة منقز على الحلاق لي قال عليه الطبيب ، و دخل عند حلاق اخور فتح الباب و صبح عليه بابتسامة بشوشة ، كان خاوي و الناس باقي ما بداو نهارهم باش يجيو عند الحلاق ... موسيقى هادية من السبعينات مطلوقة بصوت منخفض مريح للاعصاب ...

الحلاق : مرحبا ! اش حب الخاطر !
بهاء : (بابتسامة بشوشة) الزيرو !
الحلاق : (باستغراب) هممم ! غادي تنظم للجيش ! غادي تحارب !
بهاء : تقريبا ! غادي نحارب الكونسير
الحلاق : سمحلي ..
بهاء : ما عندك لاش ... (تبسم ليه!) بغيت واخا نحسن نبان زوين ! تقدر ...
الحلاق : طبعا !

طلق الطابيلة على كتافو و بدا كايحسن ليه شعرو و بهاء مع كل خصلة كانت كاتطيح فوق كتافو كان كبريائو كايتجرح ... و الجرحة كاتزيد تغراق ...
كمل ليه من شعرو و داز للحيتو و صراحة هادي ما بقاش فيه الحال عليها حيت شحال من مرة كانت كاطلع فراسو و كايحيدها ، ما حسش بالغرابة بسبابها و لكن شوفة راسو صلع بحال هكاك جاتو فشكل ، ما عمرو عقل على راسو صلع فحياتو و لكن ها هو وصل الوقت باش يعيش هاد التجرية ..
نظف ليه حالتو من الشعر المتناتر و نطق بنوع من المزاح ...

الحلاق : smooth like a newborn ...
بهاء : شكرا
الحلاق : كانتمنى ليك من أعماق قلبي تنتاصر ... ربي يكون معاك
بهاء: أمين . .

وقف و جبد من جيبو الطربوش ديال حبيب لي عطاتو هادية دارو على راسو باش ما يضربوش البرد .. جبد خلص و بالزايد ثاني و خرج راجع منين جا...

مع حط رجليه وسط الكلينيك حس بالدوخة و الفشلة ، تنهد و وقف فالجنب حتى رد وعيو شوية و عاود طلع فالمصعد للغرفة ديالو ...
فتح لباب ما كانش عثمان فبلاصتو ... جامع الكنابي و ديك الروينة لي كانو دايرين البارح ...

بهاء : عثمان !

منين ما سمعش حسو عرفو ، خرج ، تكا على فراشو و هو حاس بالعيا و عضلاتو مرخيين ، و هادشي غير مؤخرا باش بدا يحس بيه ... ما عرف واش وسواس و لا ديال بالصح الاعراض عاد بداو يبانو بصورة واضحة ...

فل تثلج❄️طور التنزيل❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن