❄️الجزء 99❄️

25 2 0
                                    

#الجزء_99
#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

واقفة قدام المراية كاتضفر شعرها، على غير العادة، ديما كاتخليه مطلوق وهاد النهار غير ما قال ليها راسها .... لبسات حوايجها فهدوء و خرجات من البيت مخلية هادية ناعسة .
فيقات ساندية حيت كاتخدم فالصباح و هي ما قاداها فرحة ، موودها طالع حيت ساندية واخيرا تلاقات بلي بغاه قلبها و عطات فرصة لراسها، و حيت غادي تبدا تسطاجي فالشركة مع عثمان يعني لقاءات أكثر ...

فطرو بجوج موانسين و هوما كايهضرو من هنا للهنا .. حتى صونا تلفون ريا ..

ريا : صباح الخير
عثمان : صباح النور ، واجدة ؟
ريا : اه ...
عثمان : قسم و هانا عندك
ريا : تمام..(قطعات معاه و شافت فساندية) ياله ندوزوك فطريقنا
ساندية : اويلي لا غير سيري
ريا : توء، ياله نوصلوك ، راك فالطريق ما نخليكش تتمرمدي فطاكسي، و لا نفيق (تبسمات) حبيب
ساندية : واش اول مرة نمشي فطاكسي ؟
ريا : و من نهار سكننا هنا و هادية خدامة، لي خدام فالصبح كاتديه معاها، و دابا تشمتي ؟ ما جاتش ... ياله نوصلوك ما فيها والو
ساندية : (تنهدات) تمام واخا .

غطات داكشي لي كان محطوط فوق الطبلة حتى ينوضو خوتها و يفطرو و ساندية دوزات الكيسان لي شربو فيهم القهوة ونزلو التحت، وقفو قد قد مع عثمان ... صبحو عليه و طلعو ...

ريا : غادي نوصلو ساندي هي اللولة عاد نتيسرو .. تمام ؟
عثمان : اهاه مرحبا
ساندية : و غي سمحو ليا معذباكم
عثمان : الله اودي، حتى لو كان نبدلو الطريق على ودك ما فيها عذاب... على راسي و عيني
ساندية : بارك الله فيك
عثمان : (شاف فريا) ديك الضفاير لاش ؟
ريا : (علات حجبانها) كيفاش لاش ؟
عثمان : عاجبك عنقك عريان ؟
ريا : قلت نبدل الستيل ، مالهم ما زوينين ..
عثمان : (عض على شفتو و قرب همس ليها فوذنيها) عنقك ما يتعراش، طلقيهم
ريا : (باستغراب) علاش بالسلامة ؟
عثمان : (حيد ليها لاستيك باش كانت جامعاهم و خلاها غير كاتشوف) انا هضرت و نتي ݣانتك .

توكل على الله و زاد ، بينما هي ركزات على الطريق مخلياهم ياخدو راحتهم فالهضرة ، صونا تلفونها و جبداتو من الجيب غير لمحات سميتو بغات طير بالفرحة ... بدون تردد جاوبات حيت ماشي ديما كايعيط و ماشي ديما كايكون مسالي داكشي علاش ما تقدرش تأجلها بينما وصلات، واخا جايا ناقصة تهضر ليه عند وذنيه بلغة ما كايفهمهاش و لكن كاتبقى ضرورة .

ساندية : ابا !
سيزار : زيني ، لاباس ؟
ساندية : الحمدلله و نتا ؟
سيزار : بيخير ، بشوفتك راني بيخير
ساندية : نتا مزيان متأكد
سيزار : بيخير، موحشك
ساندية : علاين ست اشهر دازت على اخر مرة شفتك
سيزار : و اجي ... جيبي معاك ريا و هادية و حتى حبيب و اجيو مرحبا بيكم
ساندية : (تبسمات) ما كرهتش ، و دابا نشوف كي ندير على الاقل غير شي سيمانة و لكن البنات ما كانظنش ، ريا راحنا كانوجدو للخطبة ديالها و بحال والو تكون وراها هادية
سيزار : بالصح ؟ مبروك عليهم
ساندية : الله يبارك فيك..
سيزار : (بدارجة مكرودة) العقبة ليك
ساندية : (تزنكو خدودها و ضحكات) عندي ليك خبار غادي تفرحك !
سيزار : سمعيني !
ساندية : عقلتي على ارون ! كنت قلت ليك عليه ..
سيزار : مالو !
ساندية : (تنهدات) قررت نعطي لراسي فرصة معاه ... و قال ليا باش نهضر معاك ايلا كان عندك كيفاش دير تجي باش نديرو خطبة .
سيزار : عاوتاني الزربة ؟
ساندية : هو غير .. زعما (تبسمات و هي فرحانة قادة تشرح ليه كلشي بلا ما تحشم و لا تخمم) انا عارفة عليه شحال من حاجة ... و ما غاديش نزربو فالزواج، غير بغا نديرو شي حاجة رسمية باش تكون راضي زعما .
سيزار : و ماماك اش كاتقول !
ساندية : (حنحنات) ب ابا ... كاين شي حاجات مخبياهم عليك ، من الاحسن بلا ما تعرفهم و بلا ما تسول عليهم، الاساسي بالنسبة لي هو نتا اش كاتقول
سيزار : معاك حتى للموت .

فل تثلج❄️طور التنزيل❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن