فل تثلج❄️طور التنزيل❄️

❄️الجزء 17❄️

#الجزء_17
#الفـــصــل_الأول : #لذة_محرمة
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

تبسمات غير مع راسها و هي كاتشوف فيه حتى كايقفزها صوتو منين هضر ..

بهاء : زعما استغرقتي هاد المدة كاملة باش تكتاشفي هاد الاكتشاف العظيم .. ؟ حشومة كاع !

بلعات ريقها حشمانة منو حيت كانت واخدة راحتها ظنا منو راه ناعس ، و ناضت جلسات مربعة ، بينما هو تبسم و فتح عينيه كايتكسل ..

بهاء : (بسخرية) صباح الخير ا مراتي العزيزة
هادية : (ما هتماتش لشنو قال بكثرة ما باغا تعرف من ايمتا و هو كايسمع ليها) احم ، ا ايمتا فقتي ؟
بهاء : (رمش عينيه كايفقصها) واااقلة منين سديتي لي نيفي ... كنتي باغا تقتليني ؟ غا تهناي ابراهيم مزال ما بغا يكتب لي شي حاجة فسميتي !
هادية : (تنهدات مسايراه فالطنز ديالو) تقطع فالقلب ... (شافت فيه بمعنى من نيتك) و سير اوا سير
بهاء : (جلس كايطرطق مفاصلو و شاف فيها) نعستي مزيان !
هادية : الحمدلله .. و لكن م

سكتات منين عاقت براسها غادي تكحلها حتى على راسها .. بلعات ريقها و تبسمات ليه عادي بحال ايلا ما واقع والو ، بادلها الابتسامة و هو عارف شنو كاين .. حنحن بالجهد و شاف فيها حابس الضحكة بالزز ..

بهاء : نسيت ما قلت ليك !
هادية : ا ا اش ؟
بهاء : يا ختي كنا جالسين ، جامعين يدينا عندنا ، كانخممو ما علينا ما بينا حتى كاتنقز لالا هادية لي منين دخلنا للبيت و هي توصي فينا ، تمخششات فيا و خلاتني ناعس مكثف
هادية : (بلعات ريقها باحراج) ديك الساعة فيقني !
بهاء : و علاش ؟ نهار نعست على كتفتك ما فيقتنيش .
هادية : هممم كاترد الصرف دابا !
بهاء : (هزهز راسو يمين و شمال) شوية و صافي ...
هادية : (تبسمات) و شكرا
بهاء : (وقف) انا غادي نمشي نجيب حوايجنا من الطموبيل ، بدلي عليك و ياله نخرجو تشوفي العودان ..
هادية : تمام واخا ... (حنحنات) بهاء احم بغيت نمشي للحمام !
بهاء : اجي معاي ..

تبعاتو و هي حشمانة ، صبحو على ازنور و ايلين لي كانو فالكوزينة خايدين كايوجدو فالفطور كيما عادتهم ، وراها الحمام فين جا و خرج يجيب حوايجهم من تماك .

فطرو فجو حميمي بلا قياس ، كلشي كايهضر و كلشي كايعبر و يضحك ...ما خطاها هي لي ما فاهمة والو ، كاتبسم و صافي ...

ازنور : بهاء نوض دي مرتك تدور فالقرية ..
بهاء : (وقف) هانا غادي ..

شافت فيه هادية و بلا ما تسناه يهضر وقفات معاه ... شد فيديها و تبسم ليهم ..

بهاء : مشينا !
هادية : ياله !

خرجو لعلى برا .. و دارو ورا الدار فين كان الاسطبل ديال الاحصنة .... حلات عينيها و فمها مبهورة فخلق الرحمان ، كل عود يا عود و لي ثارها اكثر هو واحد اكحل كي سواد الليل ... مشات كاتجري لعندو و بدات كاتدوز يديها على شعرو بهدوء ... و حتى هو طاوعها و حنا راسو ليها ...