PARANOID.
EP27 / إمرأتـُه
إنجوي
إبتلعتُ في إضطِرابٍ شَديد...شَديد للحدِ الذي جعلَ من إزدِرادي لريقِي مسموعًا لَه
رفعتُ زرقاوَتاي المُهتزَة لمستوَى بصرِه فألمحهُ يستَنظرُني في هدوءٍ بالِغ و سبابتهُ مستمرَة بنقرِ طاولِتي
لقَد قبضَ عليّ بالجُرمِ الجدِ مَشهود وانا اغُش بالإمتِحَان
ياتُرى كيفَ سيتصرَف؟ هل اعتبرُ نَفسي راسبَة منذُ الحين؟
هو غيرُ متساهِل..ابدًا ليسَ كذلِك
انتَقلتُ لقضمِ سُفلاي اسفلَ قواطِعي في توترٍ متفاقِم وكفَتي التي تتمسكُ بالقلمِ قد اضحَت مرتعِشة لانهُ لاينفكُ عن التحديقِ بي بشكلٍ يثيرُ ريبَتي
ازحتُ ورقَة اجابتيّ جانبًا كي يتسنَى لي الكتابَة بخاصَة المحاوَلات فأدونَ عليهَا التالِي تحتَ ترقبهِ الشَديد لما اصطنعُه
- سَيد جِيون تبدُو وسيمًا للغايَة اليَوم حقًا
رسمتُ قلبًا بجانبِ جُملتيّ مما جعلَ منهُ يهزُ حاجبهُ بطريقَة مُغرية حالمَا رفعتُ بصَري بإتجاههِ
- لايمكنُني التركيزُ بإختباري إن وقفتَ عندَ رأسي بهذَا الشَكل..قلبِي يخفقُ بشدَة ويلهِيني عن كونِي في امتحانٍ مصيرِي!
نوعًا ما اقولُ الحقيقَة ، عطرهُ ذو تركيزٍ قوي يداهمُ قفَصي الصَدري بلا رحمَة
زمجرَ في خشونَة بعدَ ان جالَت مبصرتيهِ على تلكَ السطورِ حتَى رفع سبابتهُ كي يمسحَ بها على تلَة انفهِ في لفتَة صغيرَة جذابَة
- اكمِلي امتحانكِ اكمِلي
هسهسَ لي بنوعٍ من قلَة الحيلَة ثم دسَ كفتيهِ بجيوبِ بنطالهِ كي يقودَ طريقَه للأسفَل
حشوتُ طرفَ قلميّ بثغريّ مقتضمَة لهُ عبرَ قواطعيّ بثنياتِ تأمُلي لطيفِه الذي يغادرُني في بسمَة عابِثة صغيرَة
بتُ استمتعُ بجرهِ للحافَة
لطالمَا كنتُ عندَ توقعاتهِ لدرجَة اضحَت بي غيرَ مثيرَة للإهتمامِ رُبما
لمَا لا نُضايق السَيد جٍيون بعضَ الشيءِ في حدودِ عدمِ التأدية للأخرين بالتهلُكة ؟
طرقتُ القلمَ بالطاولَة معلنَة عن إختتاميّ الحَل وقد اصدَرتُ بعض الضجَة عندَ قياميّ مما جعلَ الحارسَ الذي يتكئُ ضدَ الطاوِلة عاكفَ الذراعينِ بجَبينِ متعاقدِ وفكِ مشدودِ يدحرجُ صقراويتيهِ بإتجاهِي

أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content +18 ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم • دعينَا نوثقِ الإثمَ بكلِ بقعَة على هذهِ الأرضِ حتى...