طعنه في خاصره النسيان

البارت الثلاثين

#طعنه فـي خاصره النسيان
الڪاتبه ـ شمس النائلي
الحلقـه 43
الناقله //نورا

نهر طولك عذب صافي ويرد الروح وأنه الميت عطش وبكطره ترويني أكتبلك شعر وأسطرلك الأبيات وانته بلا بخت بالفركة تجويني..

دلهم ـ جاوبته ـ هسه روح عليهم استقبلهم والله ڪريم تقرب باسني من خدي بقوه كدام بناته وراح يستقبلهم بفرحة بس مدري ليش احس شيء بداخلي مسكور وعيوني تناظر بناته وابنه عقيل شلته بحضني
ورحت وكفت يم الباب اسمع ابوي شنو يرد عليهذ وشنو يڪون موقفه سمعت صوت امي وهيه تڪول لأبوي لأن تعصب فد مره

ميسون ـ علــىٰ ڪيف يا رجال شجاك تصيح هيه هيج تنحل المشاكل هدي أعصابك لاانوب سكرك يرتفع

ابو إيهاب ـ انتي اصلمي حسج نفسج اسمعلج صوت كله من ايدج تسمعين الكلام وسمعه بنتج وسمعتنه بالطين كله وراك ما تحجي انبلع لسانك

غياث ـ عمي إلي تريده يصير من بعد رخصتج عمه صيحي دلهم تجي تسلم وتحجون

دلهم ـ عدلت أطراف شالي عقيل بيدي دخلت سلمت عيونهم على عقيل لأن متمسك بشالي كعدت مقابل ابوي بعد مسافه عن غياث
باوعلتهم شلونكم شلونك يأبه إيهاب شلونك خويه

ابو إيهاب ـ شلونه من وراج بنتي دلهم لمي ملابسج وجيبي جهالج وتعالي ويانا

إيهاب ـ ايي خيتي يرضى عليج كومي لأن كوه كاعد وكافي احنا ما جازين منج زوجناج إله عبالنه كفوا طلع بس لنسوان وانتي تربين أطفاله..

دلهم ـ باوعلهم بس سمعته يطلب الصبر يفرك بيده ويلعب ابنه على كتفي انفتح الباب دخلوا البنات يمي واني ساكته اريد احجي ومتردده من ڪلامي وهو عيونه تراقبني

جاوبته ـ يأبه ما أكدر اعوفهم وابو يسار كفوا ما قصر ويانا بيوم ويشهد الله احن اب شفته بحياتي عليهم وإذا موضوع زواجنا فهذا كان اختيارك

ابو إيهاب ـ اختياري ولج عبالي ادامي مو يطعنون بشرفج وانتي ساكته شنو ما عندج أهل لاهاي ما صارت تجين ويانا وجهاله مشكلته هو يحير بيهم.

دلهم ـ اعتذر ما أڪدر افهموني أطفال اصغار روحي بيهم وهاي حياتي وراضيه بيها وياريت تخليني عايشه وياهم لأن مستحيل اروح وياك وخاصه امهن مريضه..
نفض ايده شمر نفاضه الجكاير ويصيح ويتوعد وغياب ساكت بنات عيونهم مليانة دمع خاصه لارا ونور بين الخوف بعيونهن

ايهاب ـ مع للأسف الشديد منج يا خيتي عبالي العاقله الفاهمه تالي طلعتي زعطوطه ضحك عليج بكلمتين وقنعتي تبقين اهناا ولج هذول طعنوا بيج وتردين تبقين واحنه نسكت فڪري خيتي

دلهم ـ الله كريم كلتها وسكت وغياب يباوعلي نظره شك كام ابوي بدون ما يحجي وراه إيهاب يهز براسه عليه تقدمت امي عليه..

ميسون ـ هذا هو يمه براحتج ديري بالج على نفسج وأطفالج الله يسعدج

دلهم ـ رحت وراها بدون رد وصلناهم للباب إيهاب شغل السياره بقوه وابوي نفض راسه بوجهي وراحوا رجعنا
دخلت الغرفه بقيت ساكنه وحايره بزماني لدرجه ڪل الأفكار تلاشت من ذهني شسوين دلهم شنو مصيرج تبقين هيج معلكه ومربيه ياربي تعبت..