احداث حربٍ في معاركها تموت ابطالها

_12_

مرت ايام وعناد عند اهله وكان ينتظر نهاية الشهر عشان جيت مجد وأهله و عشان يرجع لنجد
كان يتحدث معاها كل يوم وتطور الحديث حتى صارت نجد تبادر وترسل له كان مبسوط من تغيرها واهتمامها فيه  بينما نجد الي قضت إيام بدون عناد لوحدها وحست بفراق في حياتها ضحكته لعبه مع وطن اهتمامه فيها سوالفه وحنانه حرفيا كانت جدا فاقدته ماتدري وش الأحساس  الي بقلبها تكون متضايقه حتى تكلمه ويتغير مودها وتبتسم طول الوقت تنهدت وهي تشوف وطن الي تمد لها ورده ابتسمت بخفه وهي تتذكر مواقف عناد مع الورد
مسكت الورده ولا شعوريا بدت تنتفها وترمي وتقول :احب عناد، لا ما احبه
وهي ترمي يالله ويالله حتى رمت اخر شي وهي تنطق :احبه
فزت وهي تكررها :احبه طلعت احبه انا احب عناد
ابتسمت وهي تعض شفتها وبفرحه تدور على نفسها وهي تردد :احبه احبه
انحنت تاخذ وطن ورجعت تدور بها وهي تستوعب مشاعرها

٠غصن :والله الا تشغلون لي
عناد :اقول انثبري شغل شغل يبه شي حلو خلها ذي
غصن :يبهههه
ضحك ابو عناد وهو يشغل اغنيه ويغني معاها لمن سمعتها غصن الي لفت لعناد وهي تناظره وتشمق له وترقص بيديها مع الاغنيه وصوت ابوها

عرفت شلون تتدلل تخليني بـ وله وتغيب ياليتك مثلي تتولع وفيني هالجروح تطيب انا شوقي بدون حدود تدلل يا اخر العنقود

صرخت بصوتها اخر شي وهي تنطق :تدلللل يا اخر العنقود
عناد :وصمق اذني
غصن رجعت تغني بصوت أعلى لمن نطق عناد محدث امه :ابك يمه ذي موب صاحيه
ضحكت ام عناد ونطق ابو عناد :خلوها تتدلل اخر العنقود
عناد كش عليها وهو ينطق :انا مارح اخلي احد من عيالي اخر عنقود مابيهم يصيرون زيش
غصن :اساسا ماحد بيصير زي بنت عبد الله يخسون
عناد :من زينش حتى يصيرون عيال عناد زيش
غصن :يبه تسمعه يسب بنتك
ابو عناد :الا عيالي يا عناد
عناد :بس هذا الصدق عيالي بيكونو احسن منها
ام عناد ضحكت وهي تنطق :تحسب انك طالع منها تراك ولده يا خبل
حك راسه عناد بفشله وهو ينطق :كله منها ذي
غصن :انا شدخلني

٠ مجد :يبه ما باقي الا القليل خلنا نروح يبه
ابو آدم :اصبر ياولدي
مجد :طيب يبه متى
ابو آدم :خلص انت قولهم يجهزون الي بيروح معنا حياه
فز مجد بفرحه وهو ينطق وينادي بصوته :اسيللللل يمههه جدهه وينكم فيه
اسيل :تعال تعال المطبخ
دخل مجد وهو ينطق :البشاره جهزو عفشكم بنروح
اسيل :بذمتك متى؟
ام مجد :وي متى نروح؟
مجد :الصباح يمديكم تجهزون عاد اسبوعين ولا تجهزتوا ترا بتركم واروح اتزوجها
ام محمد رمته يالشحاطه وهي تنطق :مغسول وجهك بمرق ماتستحي لهدرجه طايح على وجهك
بدت تقلده وهي تنطق :ترا بتركم واروح اتزوجها
مجد :اي يا جده وجعتيني وصح صدق ماقد امداكم تجهزون؟
ام محمد : لا ما امدانا
مجد وقف بمزح وهو ينطق :أجل سلام اشوفكم بعرسي ان شاء الله
ام محمد رمته بشحاطتها ووقعت بين كتف مجد الي لف وهو يمسك بين كتوفه بآلم و ينطق :والله المفروض انتي يا جده تكونين صياده او شرطيه ماشاءالله عليك انتي وشحاطتك كل مره تصيبني
انفجرو يضحكون على شكله وأم محمد الي تتهاوش معه ومر عليهم الوقت وهم يجهزون لروحتهم للجنوب والفرحه مو سايعتهم انهم خلاص بيزوجون اصغر عيالهم ويفرحون فيه وبما انهم يعرفون غصن وأهلها كانو مرتاحين جدا لان بجلستهم بمكه حبوهم