الفصل 36: إمتحانات تحديد الفئة داخل الأكادِيمِيَّة (13).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشى ليون عبر المكان محاوِلاً الخروج، لحسن الحظ، لم يكن المستوصف ذي مساراتٍ عديدة، لذلك لم يضِع.
“ يا؟ كنت أبحث عنكم يا رفاق! ” رأى مجموعة من ستة أشخاص و سارع إليهم.
“ يو، ليون، كيف حالك الأن؟ ” رد عليه لوكي بينما يتَّكِئُ على الحائط.
“ أفضل الأن، لكنني جائع، هؤلاء الأوغاد … لم يسمحوا لي بدخول الكافتيريا! ”
هذا تعدِّي على حقوق الانسان!
“ خيرًا فعلوا ”
“ أنا أُشيد بفطنتهم يا رجل، إحترامي حقًا لهم قد إزداد فجأة ”
“ من سيترك وغدًا مثلك يدخل بسهولة؟ الكارثة الطبيعية تسمى بذلك الإسم لسبب! ”
الأخرون وراء لوكي، قالوا حقيقة واضحة كالشمس، رغم كونها جارحة قليلاً.
“ … هؤلاء الأوغاد؟ ”
بدء غضب ليون يتجلَّى، لكنه تجاهل الأمر.
“ على أي حال، هل هناك صعاليك تستحق التربية بين من راقبتموهم؟ ” بعيدًا عن المزاح، مشى ليون للأمام كما قال.
مشى لوكي بوتيرة مريحة، كما رد: “ للوقت الحالي، ليس الكثير ”
فكر قليلاً، بينما أكمل، “ في الواقع … كان هناك فتى مشاغب بعض الشيء، لكنه موهوب، مع بعض الترويض، سيكون مفيدًا ”
“ حسنًا، كلما كانوا هكذا، كلما كان أفضل، هؤلاء الأشخاص بسطاء و مُعادون للمجتمع، لذلك لا خبث كثير في سلوكهم ”
“ ماذا عنك يا فاير؟ ”
“ حسنًا، كان هناك إثنين إلى ثلاثة جذبوا إنتباهي قليلاً ”
“ هم؟ ” إستفسر ليون بنظراته، عندما رد فايرون.
“ إنَّهم مناسبين ليدرِّبهم لوك، أحدهم بارع في مسار الجليد، كما أرى، الأخرين كانوا على ما يبدوا يستخدمون مسار الدعم و الشفاء ”
“ إنه تناسق ممتاز ليكون صدفة، على ما يبدوا هم معارف أو شيئٌ من هذا القبيل، هل جذبت إنتباههم؟ ”
بينما يتحدث ليون و فايرون، كانوا قد وصلوا إلى ساحة ضخمة يقف فيها الطلبة.
كانت تلك ساحة التدريب المفتوحة.
رغم أنَّه ما زالت هناك ساعة حتى موعد الإختبار الثاني، فقد كان العديد يتنازلون فيما بينهم.
“ نعم، تواصلت معي إحدى فتيات هؤلاء الثلاثة عندما كنت أقف وحدي، على ما يبدوا أرادت إستخدامي كدرع، لكنني ببساطة تجاهلتها ”
أنت تقرأ
حكايات الغموض تحت ضوء القمر
Açãoتحت بقايا ضوء الهلال، مسافرون في بيئة جديدة لكنها مألوفة، فأيُّ مُغَامَرةٍ تنتظرنا ؟ قبل أن يأتي الشتاء البارد بعد الصيف، يأتي الخريف بينهما دائما. لولا قسوة الشتاء البارد، آنى لنا الإقبال نحو دفء الربيع ؟ أقبِل نحو العالم بكل ثقة، شد هِمَّتَكَ و إر...