الفصل الحادي عشر{كارثة تلو الأخرى}

225 25 2
                                    

( قبل ما أبدأ حبة أقول حاجة، بعتذر جدًا عن تأخيري و عدم أنتظامي بس وعد مني هنتظم و كل إلي فات حمادة وكل إلي جاي حمادة تاني خالص و إن شاء الله معادنا  الأثنين و الخميس وبما أني وعدت يبقى هنفذ و  هاخد منكوا وعد بالتفاعل و الدعم أنا أه لسة ببدأ بس محتاجة دعم برضو سبحان الله 😂 شايفين النجمة إلي تحت على اليمين دي أه هي دي دوسوا عليها بقى... براڤو هو ده أبقوا أعملوها كل مرة بقى و متنسوش الريڤيو يلا ودعوا الأحزان و قراءة سعيدة)
______________________________

" تنجذب المتاعب نحوي كما ينجذب المعدن نحو المغناطيس، لا أستطيع الفرار منها ولا أستطيع منعها بكل المقاييس "

داخل شركة "الرفاعي جروب" كان يجلس بمكتبه و يدور في عقله مئات الأسئلة، فبعد معرفته بموت أحد أهم مُديرون شركته بطريقة غريبة على يد شخص مجهول الهوية أثار ريبته، لكن ما جعل القلق يتغلغل داخله هو تلك الرسالة التي وصلته على هاتفه عبر أحد مواقع التواصل الأجتماعي(WhatsApp) بواسطة رقم غير معروف ولم تحتوي الرسالة سوى جملة واحدة.

" إلي حصل لشريف ده قرصة ودن بالنسبالك عشان تحرم تدور ورايا و قسمًا بالله هتشغل مخك عليا تاني هفضل أنفخ فيك لحد ما تبقى كامل الدسم مش كامل الرفاعي سلام يا بقرة هانم "

كان يمسك الهاتف بيده وعينه تقرأ الرسالة عدّة مرات، و بيده الأخرى كان ممسك بكوب زجاجي و فجأة قام بألقائه بقوة بوجه المساعد الماثل أمامه حيث أرتطم الكأس بعينه، صرخ المساعد بألم واضعًا كفه على عينه، بينما لم يرأف ذلك الوضيع لحالته بل تابع بغضب جامح قائلاً:

_ عايز كل المعلومات عن الرقم ده حالاً.

حاول مساعده التغلب على وجعه متحدث بغضب مكبوت:

_ مفيش أي معلومات عنه بمجرد ما بعت الرسالة و الخط ملوش أثر.

تابع "كامل" حديثه بغضب قائلاً:

_ يعني أيه أبن الـ **** ده بيهددني ومش عارفين توصلوله يا شوية بهايم؟

صُدم المساعد من تلك السبة النابية التي نطق بها المدير، يبدو أن ذلك المجهول أغاظه بشدة ليصفه بتلك الكلمة، لكن لم يمنع ذلك نبرة الشماتة التي غلفت صوته قائلاً:

_ والله أحنا عملنا إلي نقدر عليه، بس هو بعت لحضرتك أيه عشان تتعصب كده؟

نظر له "كامل" بغضب ولو كانت النظرات تحرق لكان وقع الأخرى فاقدًا لروحه، حاول المساعد التحدث مرة أخرى لكن قاطعته أشارة من يد رئيسه قائلاً بحزم:

_ ولا كلمة و يلا على شغلك.

أمتثل مساعده للأمر يخرج من المكتب بخطوات مهرولة يحمد الله أنه لم يحصل سوى على جرح بعينه لا أكثر من ذلك، بينما في الداخل كان "كامل" يتنفس بعنف و هو يحاول معرفة من ذلك الحقير الذي تجرأ و هدده، بالله يعثر عليه فقط ثم سيقبض روحه بيديه.
___________________________

الطفرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن