الفصل السابع عشر{سأكون أمانك}

219 15 1
                                    

بعتذر جدًا عن الأسبوع الي فات بس متدشملة في الميد ترم و شيتات و بلاوي فمعلش سماح المرادي😁👈🏻👉🏻
_____________________________________

"ترقُصينَ على أوتار قلبي كما ترقص حورية البحر على أمواجه، لكن الفرق أن قلبي أستسلم ليس كالبحر الهائج أزدادَ عِناده"

ينام بعمق ساعده به الهدوء و الظلام الي يعُم الغرفة، دقائق و صدح صوت المنبه يحطم ذلك الهدوء، عقد ما بين حاجبيه بضيق ثم مد يده يطفئه و ينهض من سريره، أخذ منشفته و دلفَ للأستحمام ثم أرتدى ملابسه المكونة من سترة شتوية بيضاء و بنطال رياضي أسود، هبط للأسفل يعد قهوته الخاصة وهو يدندن أغنيته المفضلة، أستمع لصوت جرس الباب لكن لم يهتم تكرر الصوت عدة مرات وهو يعد قهوته بلامبالاة لمن بالخارج، دقائق و وجد مارك يدلف من باب الحديقه بوجه محتقن قائلاً بغضب:

_مادمت مستيقظ و أستمعت لصوت الباب لما لم تفتح أيها الحقير الداعر؟

_ لا أريد. 

أجابة بسيطة نطق بها وهو مستمر في تحضير قهوته، مسح مارك وجهه بغضب فتحدث قائلاً:

_لا أعلم ما سبب أبقائي على تلك الصداقة المقيتة.

_ عشان مهزء.

نظر له مارك بجهل فهو لا يفهم اللغة المصرية و رؤيته ينطق تلك الجملة بعدم أكتراث وهو يحضر فطوره جعلته يتيقن أنه يسبه فأردف بحنق قائلاً:

_ تحدث بلغة أفهمها يا فتى، لا تُخفي وقاحتك خلف لغتك تلك.

_ إذن أتريد مني أن أسبك بالغتك؟

أمسك مارك سكين الزبد الذي بجواره ثم أمسك إدريان يدفعه على سطح المطبخ يثبت السكين على رقبته قائلاً:

_ تبًا لك و لسلالتك أيها الحقير، أحذرك لأخر مرة إدريان توقف عن ذلك الأسلوب فصبري له حدود و أنت قد تجاوزتها كلها.

نظر إدريان للسكين بهدوء ثم نظر له قائلاً بملامح باردة:

_ أولاً هذا سكين زبد فلا تتوقع إخافتي به، ثانيًا أنا لست قرد لتسب سلالتي أنا بشري وليس لي سلالة من الأساس.

نظر له مارك بتعجب من تلك الحماقة التي تقطر من فمه فأردف قائلاً:

_ عفوًا؟! كيف ليس لديك سلالة أتيت من الجحيم أنت أم ماذا؟

ثم أكمل وهو يحرك بعنف صارخًا بغضب:

_ يا رأس البطيخة من تكون إن لم يكن لديك سلالة عائلة يا أحمق؟

أدعى أدريان التفكير قليلاً ثم أردف قائلاً:

_ ليس لي عائلة فأنا تربيت بالملجأ وحيدًا مارك.

شعر مارك بالحزن لحال صديقه و أنب نفسه و همَّ بالأعتذار منه لكن أوقفه أكمال حديثه قائلاً:

الطفرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن